اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة، قبل قليل، المسجد الأقصى المبارك وسط تهديد بإخراج المعتكفين داخله بالقوة.
وأفادت مراسلتنا أن القوات اقتحمت باحات الأقصى عبر باب المغاربة وانتشرت في ساحاته وأمام المصلييْن القبلي والمرواني.
وهددت قوات الاحتلال المعتكفين، عبر مكبر الصوت، بإخراجهم خارج الأقصى بالقوة، إن لم ينسحبوا إلى خارج بوابات المسجد بإرادتهم.
وأضافت: "إن قوات الاحتلال أجبرت جميع المعتكفين إلى الخروج خارج مصليات الاقصى، ومنهم من أُجبر على الخروج إلى زقاق البلدة القديمة فيما رفض عدد منهم ذلك وافترشوا الأرض في ساحات المسجد الاقصى".
وهدد الاحتلال المعتكفين باعتقالهم واحتجاز بطاقات الهوية الخاصة بهم في حال عدم خروجهم.
وعلّقت المرابطة المقدسية خديجة خويص على ما يحدث بالمسجد الأقصى بالقول: "ما يحدث الآن هو اعتداء على حرمة رمضان، وحرية العبادة"
وأوضحت عبر صحفتها على فيسبوك أن ما يحدث هو اعتداء على سيادة الأوقاف الإسلامية، ومحاولة لفرض السيطرة من قبل الاحتلال بالقوة والعربدة.
وأردفت: "كل القصة أن الشرطة قررت أنها لا تريد أن يكون هنالك اعتكاف في الأقصى وانتهى، دون أي مبرر أو سبب".