قالت القناة الإسرائيلية "12"، إن الحكومة الإسرائيلية ستناقش ولأول مرة، اليوم الخميس، السياسة التي ستتبعها للخروج من أزمة كورونا، وفي إطارها ستعرض ثلاث خطط.

وأوضحت القناة العبرية أن الخطة الأولى للوزراء ومجلس الأمن القومي، والثانية خطة لوزارة المالية، والثالثة خطة لوزارة الصحة.

ولفتت إلى أن مالية الاحتلال تطالب بتحرير تدريجي للإغلاق، وذلك خشية إلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي.

المرحلة الأولى

وتتضمن الخطوة الأولى الخروج من التقييدات، والتي ستكون مباشرة بعد انتهاء عطلة الفصح العبري، وستبدأ في الـ 18 نيسان/ أبريل الجاري وتستمر حتى 3 أيار/مايو المقبل.

وتشمل إلغاء الالتزام بإحضار العمال الأساسيين فقط إلى عمليات الإنتاج، ورفع عدد العمال في الأماكن غير الأساسية إلى 50%.

في حين تعارض وزارة الصحة تلك الزيادة وتوافق على 30% فقط، وسيقرر نتنياهو في هذه المسألة.

وسيتم فتح المتاجر والمراكز التجارية التي تضم حتى 15 متجرا، وفقا للقيود التي حددتها وزارة الصحة، على أن يتم الاعتماد على خدمات إرسال الطلبيات وعدم الجلوس في المطاعم.

وذكرت القناة أن السبب هو أيضا لتخفيف القيود المفروضة على الجمهور والسماح بشراء المنتجات غير الغذائية.

وفي مجال التعليم، تتضمن الخطة العودة إلى نشاط التعليم الخاص، ومرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال وجيل الطفولة المبكرة، في ظل قيود صحية وتقليل عدد الأطفال لكل صف.

المرحلة الثانية

يتم تنفيذ هذه المرحلة بعد أسبوعين من نهاية الفصح العبري وتبدأ في 3 أيار/مايو المقبل وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته.

وتركز حول رفع عدد العاملين في أماكن العمل إلى 85%، وفتح مراكز التسوق، ومراكز التسوق المفتوحة تحت قيود صحية، والعودة إلى أنشطة المدارس الابتدائية من الصف الأول إلى الثالث مع تقليل عدد الأطفال في الصف، وفرض القيود الصحية.

المرحلة الثالثة

وتبدأ في 17 أيار/مايو حتى 30 أيار، وتقضي العودة الكاملة إلى أماكن العمل العادية مع الالتزام بإرشادات وزارة الصحة وفتح الأسواق بموجب قيود صحية.

وفي جميع المراحل، هناك حاجة إلى وسائل المواصلات العامة من أجل الوصول إلى أماكن العمل، وهذا يعني تشغيل المزيد من الحافلات وفقا لقاعدة 25 راكبًا بالحافلة.

وستوضع قيود عمرية بشأن عودة العمال، بحيث لن يعود العمال في سن الخطر إلى العمل أولا، وسيستمر تشجيع العمل عن بعد ومن المنزل، والإرساليات عبر الإنترنت.

كما وتتم مراقبة عملية الانتقال ورفع التقييدات، بحيث أنه قبل الانتقال بثلاثة أيام من مرحلة إلى أخرى.

وسيتم التحقق من المقاييس المتفق عليها مسبقا بين وزارة الصحة ووزارة المالية، مثل معدل الإصابة بالفيروس وعدد الفحوصات أو معدل الزيادة في عدد المرضى ممن تم إيصالهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

الانتقال بين المراحل

يتم اتخاذ القرار بالانتقال إلى المرحلة التالية على النحو التالي، بحيث أن تحقيق المؤشرات سيؤدي إلى الانتقال إلى المرحلة التالية.

وفي المرحلة التي لا يتم خلالها الالتزام بكل المؤشرات ولا تعرض صحة الجمهور للخطر سيتم تمديدها ولن يتم الانتقال إلى المرحلة التالية إلا عند تحقيق جميع المؤشرات وتطبيق التعليمات كافة.

وفي حال لوحظ أي خطر على صحة الجمهور سيتم التراجع عن التسهيلات وإعادة النظر بالمؤشرات.

ويتم تحديد التعليمات والانتقال من مرحلة إلى أخرى، بموجب تفاهمات وتوافق بين وزارة الصحة ووزارة المالية، من أجل توجيه آمن للشركات وأماكن العمل والاقتصاد.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن وفاة عدد من كبار السن الليلة وفجر اليوم، جراء إصابتهم بفايروس الكورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بالكورونا في إسرائيل إلى 140 حالة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الخميس، عن وزارة الصحة الإسرائيلية، أن عدد الوفيات بالكورونا، ارتفع إلى 140 حالة، وبلغ عدد المصابين بالفايروس 12,591 إصابة.

وأشارت صحيفة هآرتس، إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش اليوم، تمديد إجراءات مكافحة الكورونا، وعدة خطط للخروج من الأزمة، والعودة بشكل تدريجي للحياة الروتينية.