هربت مجموعة من المستوطنين، من الحجر الصحي الذي أقامه لهم جيش الاحتلال قرب البحر الميت.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن 20 مستوطنًا من جماعة "تدفيع الثمن" هربوا من الحجر، ما يُثير مخاوف من ارتكابها اعتداءات جديدة، حيث كان آخر اعتداءاتهم في الأغوار هذا الأسبوع.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فإنّ المستوطنين خضعوا للحجر الصحي، عقب مخالطتهم لمصابين بفيروس كورونا، لكنهم أقدموا على سرقة عدد من الخيم العسكرية التي وضعها لهم جيش الاحتلال، وفرّوا من المكان.
وشرعت قوة من الجيش الإسرائيلي، بعمليات بحث حول المستوطنين الهاربين، وجرى اعتقال اثنين منهما، وما زال البحث جارٍ عن البقية.
وبيّنت الصحيفة، أن المستوطنين أيضاً مشتبه بقيامهم بالاعتداء على فلسطينيين كانوا موجودين قرب موقع الحجر الصحي الذي أقامه جيش الاحتلال قبل يومين، وجرى إحراق سيارتين للفلسطينيين في تلك الحادثة.
كما هاجم المستوطنون الفلسطينيين بالحجارة والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إقدامهم على إشعال النار في سيارتين كانتا بحوزة الفلسطينيين لحظة الاعتداء عليهم.
أيضًا اعتدوا على امرأة فلسطينية مما أدى لنقلها لأحد المشافي بأراضي الداخل الفلسطيني المحتل.