أعلن مجلس حورة المحلي في قرية حورة بمنطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل عن إصابة 18 مواطنًا من عائلة واحدة بفيروس كورونا.
وذكر مجلس حورة المحلي أنه سيعقد جلسة طارئة لبحث سبل مكافحة انتشار الفيروس اليوم الأحد.
وسجلت أول إصابة بالكورونا في حورة لإمرأة شاركت في حفل جماعي، وعلى ما يبدو نقلت عدوى الفيروس لآخرين.
ودعا رئيس المجلس المحلي حابس العطاونة إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والإلتزام بالتعليمات وعدم الخروج من المنازل.
وقال العطاونة إنه فوجئنا بتسجيل 18 إصابة بالكورونا في القرية بعدما لم نشخص أي إصابة حتى قبل أيام قليلة.
بدورها، دعت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب الأهالي بأخذ الحيطة والحذر في ظل ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة.
وجددت الغرفة مطالبها للمواطنين بالإلتزام ببيوتهم، والأخذ بفتاوى أهل العلم في الشريعة، حول عدم إقامة صلاة الجماعات والجُمع في المساجد.
وشددت على وجوب وضع الكمامات في الأماكن العامة.
وطالبت الأهالي بعدم التهاون في الوسائل الوقائية، ووجوب الحجر الصحي على كل مخالط لمصاب، أو كل شخص قدم من الخارج.
وتوزعت الإصابات في النقب على مدينة رهط بواقع 47 إصابة، كما سجلت كل من تل السبع وكسيفة واللقية وحورة وعرعرة النقب بالإضافة إلى بعض القرى مسلوبة الاعتراف، إصابات بأعداد متفاوتة.