قال مسؤول الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر، إنّ تشكيل الحكومة الإسرائيلية بين بينامين نتنياهو وبني غانتس، "دليل على أن أي رهان على تناقضات طرفي الاحتلال وهم".
وأوضح "الطاهر" في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء" أنّ "نتنياهو" و"غانتس" يتفقان على القضايا الجوهرية المرتبطة بضرب ونسف حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاتفاق الأخير بينهما بشأن تنفيذ سياسة "الضم الإسرائيلية" لأجزاء من ابضفة الغربية، يستهدف "أساسا تمرير صفقة القرن الأمريكية".
وأردف "الطاهر": "إن اتفاقهما، وضع الحالة الفلسطينية أمام ظرف خطير، فالاتفاق السياسي بينهما يقوم على قاعدة ضم جزء كبير من الضفة وإبقاء المستوطنات وتكريسها ونفي الشعب الفلسطيني".
وشددّ على ضرورة إعادة "ترتيب البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام إزاء الخطر المباشر المترتب على الاتفاق".
كما دعا القيادي بالجبهة الشعبية لسحب "الاعتراف بإسرائيل وإنهاء اتفاقات أوسلو وتوابعها الأمنية والسياسية والاقتصادية".
واتفق قبل أيام حزبا "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، على ضم أجزاء من الضفة إلى إسرائيل، وتطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها، في إطار الاتفاق على تشكيل الحكومة.
وحدّد الاتفاق، شهر تموز/يوليو المقبل موعدًا لتنفيذ هذه الخطوة، رغم تحذيرات أوروبية من تبعاتها.