الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. 12 صحفيًا في سجون الاحتلال

حجم الخط
9c0a1ec3e8ce5b66961a680c32d38e37.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

يوافق اليوم الأحد  الثالث من آيار/ مايو  اليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 12 صحفياً فلسطينًا في سجونها.

وقال نادي الأسير في بيان صادر عنه، إن الاحتلال ينتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال".

وبيّن "نادي الأسير"، أن الاحتلال يتعمد ملاحقهم الصحفيين واستهدافهم، إما من خلال الاعتقال المتكرر، أو بالاحتجاز، أو بالاعتداء المتكرر عليهم أثناء عملهم.

وأضاف: "إن الصحفيين اليوظ يواجهون إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، التخوفات الكبيرة من انتشار فيروس كورونا المسجد، ما يزيد من معاناتهم".

وأوضح "نادي الأسير" أن استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر مارس/ آذار، المتمثلة بوقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.

وأقدم الأسرى الصحفيين والمحكومين بأحكام عالية، هو الأسير محمود عيسى من مدينة القدس، والمحكوم بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاماً.

كذلك الأسير باسم خندقجي، محكوم بالسّجن لثلاث مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي، المحكوم بالسّجن لمدة 17 عاماً، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة 30 عاماً.

وبحسب "نادي الأسير" فإن الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود "ملف سرّي".

ولم تسلم الصحفيات الفلسطينيات من انتهاكات الاحتلال وملاحقاته، منهن الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تعرضت للاعتقال الإداري أكثر من مرة، وكان آخرها في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام المنصرم، ولا تزال معتقلة.

وفي عام 2019، تعرضت الصحفية ميس أبو غوش من قلنديا، للتعذيب الشديد في مركز تحقيق "المسكوبية"، والذي استمر لأكثر من شهر، حُرمت خلال هذه المدة من لقاء المحامي طوال فترة التحقيق.

وتمثلت أساليب التعذيب "أبو غوش" بالحرمان من النوم، والشبح على مدار الساعة، واللجوء إلى ما يسمى بالتحقيق "العسكري"، واستخدام أسلوبي ما تعرف "بالموزة" و "القرفصاء"، كما واستخدمت سلطات الاحتلال عائلتها للضغط عليها.

ووفق متابعة "نادي الأسير" فقد صعّد الاحتلال منذ العام المنصرم من استهدفه بشكل خاص لصحفيي مدينة القدس.

وذكر أنه تم منع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل مع بعضهم البعض، كما واستدعى عددًا منهم للتحقيق عدة مرات، ويواصل ملاحقتهم حتى اليوم.

كما تعرضت شركات بث وإذاعات ومقرات لفضائيات خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى الإغلاق من الاحتلال بأوامر عسكرية، رافق ذلك عمليات تخريب، ومصادرة.

ويُشير "نادي الأسير" إلى أن بعض وسائل الإعلام أُغلقت جرّاء هذه الملاحقات والانتهاكات، وفقد عدداً من الصحفيين عملهم.