أعلنت السلطات المصرية، اليوم الأحد، قتلها 18 مسلحا، شمالي سيناء في ذات المنطقة التي شهدت قبل يومين، هجوماً أسفر عن مقتل وإصابة 10 من الجيش المصري.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنه "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية منزلا بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء وكرا لانطلاق عملياتهم العدائية".
وأضافت: "تم استهداف منطقة اختبائهم وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرا".
الجيش المصري، أعلن الخميس، عن مقتل وإصابة 10 عسكريين، إثر تفجير بمنطقة "بئر العبد" طال مركبة عسكرية، قبل أن يعلن "تنظيم الدولة" تبنيه للهجوم.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لوتيرة المواجهات المسلحة في سيناء إلا أن الخسائر الأخيرة بالجيش المصري أدلت إلى اشعال المواجهات في سيناء خلال اليومين الماضيين.
ومنذ شباط/فبراير 2018، أعلن الجيش المصري إطلاق عملية عسكرية موسعة بالمجابهة الشاملة للعناصر المسلحة في سيناء وأجزاء من الظهير الصحراوي لوادي النيل، بالتعاون مع قوات الأمن التابعة للداخلية.