الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الهيئة" تطالب بحماية الأسرى الصحفيين وإطلاق سراحهم

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية الحقوقية، بالعمل على حماية الأسرى الصحفيين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والضغط للإفراج عنهم.

وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 12 صحفياً فلسطينياً بظروف إعتقالية صعبة للغاية.

وأشارت إلى أنه منذ تشرين أول عام 2015، صعدت سلطات الاحتلال هجمتها الشرسة على وسائل الإعلام الفلسطينية، وما زالت مستمرة بهذه الحملة العنيفة ضدهم، وذلك لإسكات صوتهم وردعهم بشتى الطرق.

وأضافت أن الاحتلال لا يكتفي فقط بملاحقة الإعلاميين الفلسطينيين واعتقالهم خلال تأدية واجبهم الصحفي، بل يتعمد أيضا تضييق الخناق عليهم بعد اعتقالهم وزجهم بالسجون، وذلك بمنعهم من رؤية محاميهم وحرمانهم من زيارة ذويهم.

وأفادت الهيئة بأن من بين الصحفيين المحتجزين حاليا في معتقلات الاحتلال، الصحفي الأسير محمود عيسى من بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة والمعتقل منذ عام 1993.

 وأشارت إلى أنه يعد أقدم الأسرى الصحفيين المعتقلين، والأعلى حكما بين الصحفيين الأسرى.

ولفتت إلى أنه تعرض للضرب والتعذيب والشبح أثناء فترة التحقيقات معه والتي دامت شهورا طويلة قبل الحكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاما.

كذلك الأسيرة بشرى الطويل من مدينة البيرة والتي جرى اعتقالها عدة مرات وكان آخر اعتقال لها بتاريخ 11/12/2019، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري تم تجديده عدة مرات.

والأسيرة ميس أبو غوش وهي طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، حيث تعرضت لتحقيق عسكري قاس في مركز توقيف "المسكوبية"، تخلله شبح على طريقة (القرفصاء والموزة)، قبل أن يتم نقلها إلى معتقل "الدامون".

وشددت الهيئة على ضرورة إرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية، ومحاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ترتكبها ضدهم

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تُمعن باستهدافها لهم وذلك سعيا منها لتطبيق سياسة "تكميم الأفواه" والحد من حرية الرأي والتعبير التي كفلتها كافة المواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان.