الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

رئيس حكومة لبنان: قد لا نجد قريبا ثمن الخبز

حجم الخط
713533.jfif
بيروت - وكالات

قال رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب، إن تفشي وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية أطلق شرارة أزمة عالمية في الأمن الغذائي.

وحذر دياب من أن لبنان معرض لمواجهة أزمة غذائية كبرى وأن عددا كبيرا من اللبنانيين قد يجدون صعوبة قريبا في توفير ثمن الخبز بسبب الأزمة المالية الحادة التي تعيشها البلاد وتداعيات كورونا.

وطالب، بضرورة مقاومة المحاولات الرامية لتقييد صادرات الغذاء ودعا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنشاء صندوق استثنائي لمساعدة الشرق الأوسط على تجنب أزمة حادة.

وكتب في مقال له عبر واشنطن بوست يقول إنه بغير ذلك "ربما يطلق الجوع شرارة موجة هجرة جديدة إلى أوروبا ويزعزع استقرار المنطقة بدرجة أكبر".

ويواجه لبنان أزمة شديدة حتى قبل تفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا. وهوت قيمة العملة المحلية بأكثر من النصف منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي وسط نقص في النقد الأجنبي.

وارتفعت معدلات التضخم والبطالة بشدة. كما تخلف لبنان عن سداد ديونه السيادية في مارس آذار.

وقال دياب في مقاله إن أسعار المواد الغذائية المستوردة ارتفعت لأكثر من المثلين منذ بداية 2020. ويستورد لبنان أكثر من نصف احتياجاته من الغذاء.

وأضاف: "يواجه لبنان الذي كان في وقت من الأوقات سلة الغذاء في شرق المتوسط تحديا كبيرا لم يكن من الممكن تخيله قبل عقد من الزمان يتمثل في خطر نشوب أزمة غذائية كبرى".

وأردف: "قبل بضعة أسابيع شهد لبنان أول احتجاجات الجوع. فقد توقف كثيرون من اللبنانيين عن شراء اللحوم والفاكهة والخضروات وربما يتعذر عليهم قريبا تحمل ثمن الخبز".

وأوضح دياب، الذي تولى منصبه هذا العام بدعم من جماعة حزب الله الشيعية وحلفائها، أن عقودا من سوء الإدارة السياسية والفساد هي السبب في نقص الاستثمار في الزراعة.

وقال إن مرض كوفيد-19 والقيود التي فرضت لاحتوائه أدت إلى "تدهور كبير في الأزمة الاقتصادية وأحدثت اضطرابا عميقا في سلسلة الإمدادات الغذائية".

وتابع بأن 80% من القمح اللبناني مصدره أوكرانيا وروسيا لكن روسيا أوقفت في الشهر الماضي صادرات القمح في حين أن أوكرانيا تدرس اتخاذ قرار مماثل.