الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نادي الأسير: مخاوف انتشار كورونا بين الأسرى ما تزال قائمة

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المخاطر والتخوفات الحاصلة على مصير الأسرى في سجون الاحتلال جرّاء انتشار وباء الكورونا ما تزل قائمة لم تنتهِ.

وأوضح نادي الأسير في تصريح له اليوم الاثنين، أن تلك المخاوف في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين صفوف سجانيه، الذين يُشكلون المصدر الوحيد لإمكانية نقل الفيروس إلى الأسرى.

وعبر عن بالغ قلقه، في ظل التطورات الجديدة المتعقلة بإعلان الاحتلال عن إصابة سجانين من وحدات "النحشون" في سجن "بئر السبع" وهو يضم عدة سجون منها سجن "إيشل" الذي يحتجز فيه عدد من الأسرى المرضى.

وتابع: "إضافة للخطر الذي يفرضه وجود قسم معبار، تنشط فيه التنقلات بين السجون ومراكز التحقيق والتوقيف".

وأكد أنه ورغم كثافة التحذيرات والمطالبات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، إلا أن الاحتلال لم يكتفِ بعدم الاستجابة للمطالب.

وأردف: "بل واصل عمليات الاعتقال في كافة محافظات الضفة، والتي شهدت ارتفاع ملحوظ في نسبة الاعتقالات منذ بداية شهر أيار/ مايو الماضي، مقارنة مع نيسان/ أبريل".

ولفت نادي الأسير النظر إلى أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال، المتعقلة بالوباء، بقيت محصورة بسياسة المنع وتحولت لأداة حرمان وساهمت في مضاعفة عزل الأسرى، دون أن توفر أي بديل للتخفيف من معاناتهم.

واستطرد: "يواصل الاحتلال حرمان الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل هاتفياً مع عائلاتهم، رغم ما أعلنته عن السماح لفئات محددة بالاتصال بشروط، والتي تمت لمرة واحدة منذ بدء انتشار الوباء".

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر كجهة اختصاص، القيام بدور أكثر فاعلية من خلال زيادة طاقمه العامل في فلسطين، تلبيةً لاحتياجات الظرف الراهن.

ودعا إلى تحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم، والضغط من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني النظر إلى أن "المعلومات التي تصدر حتى الآن مصدرها إدارة سجون الاحتلال".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، بينهم 700 معتقل مريض، و40 أسيرة، و220 طفلًا.