قرر رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، تشديد إجراءات السلامة نتيجة تصاعد منحى الإصابات بفيروس "كورونا" وانتشارها في كافة المحافظات، خاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وترأس اشتية، اليوم في مكتبه برام الله، اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية، ناقش تشديد إجراءات السلامة نتيجة تصاعد منحى الإصابات بفيروس "كورونا" وانتشارها.
وجدد مطالبته للفلسطينيين في الداخل المحتل 48، الامتناع عن زيارة البلدات الفلسطينية في الضفة لمدة أسبوع.
وخلص الاجتماع إلى القرار بإعادة تفعيل لجان الطوارئ في كافة المحافظات والمدن والقرى والمخيمات، ومنع التجمعات والجمهرة بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء، وإغلاق المناطق المصابة.
وأصدر رئيس الوزراء تعليمات لكافة الجهات المعنية لفرض عقوبات ومخالفات بحق المخالفين وعدم الملتزمين بتعليمات الطوارئ وبروتوكولات وزارة الصحة حول الوقاية والحد من انتشار "كورونا".
ودعا كافة المواطنين والموظفين العموميين وأفراد المؤسسة الأمنية بضرورة الالتزام بشروط السلامة والوقاية.
وأوصى الاجتماع أن يتم إغلاق القرى والمخيمات والمدن المصابة إغلاقا تاما، وتعاون البلديات والمجالس القروية واللجان الشعبية لتطبيق كافة الإجراءات.
وطالب رئيس الوزراء المواطنين التحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية، "مثلما عبرنا المرحلة الأولى بسلام نتمنى ان تعبر هذه المرحلة بسلام أيضا".