أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، للجهات الأمنية بتشديد الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من كوفيد-19 "كورونا" خلال فصل الشتاء.

جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعا للجنة الطوارئ الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية والمحافظين، لمناقشة التدابير الوقائية لمواجهة الموجة الجديدة من الفيروس.

وشدد "اشتية" على أهمية تشديد الإجراءات وتغليظ العقوبات بحق منتهكي التدابير والإجراءات الوقائية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة.

وهذه التدابير هي: ارتداء الكمامات، والتباعد في المسافات، ومنع إقامة الأفراح وبيوت العزاء، وإغلاق المطاعم والمقاهي المتجاوزة لهذه التدابير.

وأوعز "اشتية" لطواقم وزارة الأوقاف والأئمة والأجهزة الأمنية، بالتشديد على المصلين بارتداء الكمامات واصطحاب السجاجيد وتوفير المعقمات، والتباعد في المسافات داخل المساجد.

وأكد على أهمية إقامة صلاة الجمعة في المساجد؛ ألا تتجاوز مدة الخطبة والصلاة 15 دقيقة، مع التقيد بعدم اصطحاب الأطفال، والحرص على أن يؤدي كبار السن والمرضى الصلاة في بيوتهم.

كما شدد على ضرورة مراعاة استيعاب الأعداد التي لا تتسبب بالاكتظاظ داخل المساجد حسب مساحتها، وإغلاق المرافق الصحية فيها منعا لانتقال العدوى بالفيروس.

 كذلك أوعز للقيام بعملية تقييم أسبوعية لمدى التزام المساجد بتلك التدابير الوقائية.

وأوعز رئيس الوزراء بتشديد الإجراءات في الحافلات والمواصلات العامة، وتحرير المخالفات بحق المخالفين وكذلك منع الاكتظاظ في الأماكن المغلقة كالمطاعم والمقاهي.

وأكد جاهزية النظام الصحي في التعامل مع جميع السيناريوهات وإجراء الفحوصات لمن يعانون من أعراض وللمخالطين المباشرين لهم وفقا لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية.

ودعا "اشتية" المواطنين للتقليل من الزيارات الاجتماعية منعا لتعرضهم أو تعريض أقاربهم للإصابة بالفيروس.