شارك آلاف المواطنين في مسيرة جماهيرية رفضا لقرار الضم و"صفقة القرن"، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، في مدينة غزة، اليوم الأربعاء.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها القوى والفصائل وكافة القطاعات الشعبية في قطاع غزة، من أمام مفرق الصناعة بمدينة غزة إلى مفرق أنصار غرب المدينة.
وشارك في المسيرة مختلف شرائح أبناء الشعب الفلسطيني من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا.
وحمل المشاركون لافتات تؤكد رفض خطة الضم، وأخرى تدعو لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، إن العالم شهد اليوم هذا المشهد الرائع لشعبنا بوحدته والتحامه حول قضاياه وحقوقه، وهذه رسالة تعبر عن حقيقة شعبنا التي يجب أن يفهمها العالم.
وتابع "الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بأن تنتهك أرضه وحقوقه بل سيواجه ويقاتل دفاعا عن حقوقه".
من جهته، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب فدا سعدي عابد، في كلمة القوى والفصائل، أن شعبنا سيفشل كل المشاريع الإسرائيلية كما أفشل مشروع التوطين.
وأضاف "شعبنا لن يقف متفرجا على هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق شعبنا وللقوانين والقرارات الدولية".
وبين عابد أن إفشال مخططات الضم تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية.
وهددت السلطة الفلسطينية بالتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي في حال أقدمت حكومته برئاسة بنيامين نتياهو على تنفيذ خطة الضم.
ويواجه نتنياهو ضغوط من اليمين المتطرف لتنفيذ وعوده خلال حملته الانتخابية الأخيرة، التي انتهت بحكومة إئتلافية مع حزب أزرق أبيض المعارض.
Julkaissut سند لايف Keskiviikkona 1. heinäkuuta 2020