الساعة 00:00 م
الخميس 22 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.02 يورو
3.55 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

الجزائر تسترجعُ "جماجم الشهداء" من متحف فرنسي

حجم الخط
Doc-P-720103-637293048752045926.jpg
الجزائر-وكالة سند للأنباء

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، عن استرجاع بلاده لجماجم 24 من شهداء المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.

وفي خطاب ألقاه بالعاصمة الجزائر، عشية الاحتفال بالذكرى 58 لاستقلال البلاد، أشار تبون إلى أن الجماجم التي ظلت محتجزة في فرنسا منذ 140 عاما، ستصل إلى الجزائر في غضون الساعات القادمة.

ولم يكشف الرئيس الجزائري عن أسماء أصحاب الجماجم، علما أن الملف ظل يلغم العلاقات بين الجزائر وفرنسا، التي ظلت تماطل في إرجاع 37 من جماجم الشهداء الجزائريين، الذين ظلت رؤوسهم موجودة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس.

قام الاحتلال الفرنسي بقتل هؤلاء المقاومين، ثم قطّعوا رؤوسهم بعد معركة الزعاطشة الشهيرة التي خاضها المقاومون الجزائريون، بين 16 تموز/ يوليو و26 تشرين الثاني/ نوفمبر 1849، بمحافظة بسكرة جنوب البلاد.

وفي 26 تموز/ يوليو 1876، قطعت فرنسا رؤوس عدد من المقاومين، أبرزهم الشيخ بوزيان القلعي والحاج موسى، وتم عرض رؤوسهم في إحدى الثكنات، ثم في الأسواق ببسكرة لمدة ثلاثة أيام، لتكون، حسب الاحتلال الفرنسي، "عبرة لمن يتجرأ على مقاومة فرنسا".

مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس ميشال غيرو، أكد وجود 37 جمجمة لمقاومين جزائريين.

وتتضمن القائمة: محمد الأمجد بن عبد المالك، المكنّى "الشريف بوبغلة" (استشهد في كانون الأول/ ديسمبر 1854)، ومختار بن قويدر التيطراوي، عيسى الحمادي، يحيى بن سعيد، ومحمد بن علال بن مبارك، مساعد الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

وجرى وضع رؤوس هؤلاء القادة في متحف باريس على شكل هدية من الدكتور "كايو"، بين سنتي 1880 و1881، وتم تحنيط جماجمهم، وحفظها بمادة مسحوق الفحم؛ لتفادي تعفنها.