قالت مبادرة أبحاث الزهايمر الألمانية إن مشاكل القلب والأوعية الدموية، ترفع خطر الإصابة بالزهايمر، إذ تمنع مشاكل القلب والأوعية الدموية، وصول الأكسجين والعناصر المغذية إلى المخ، بشكل سليم.
وشددت المبادرة على إجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم، وقيم الكوليسترول، ومعدلات نظم القلب، لاكتشاف المتاعب وعلاجها في الوقت المناسب.
وأوضحت المبادرة أن الزهايمر، مرض تحللي عصبي مزمن، عادة ما يبدأ بطيئاً ويسوء تدريجياً مع مرور الوقت.
وفي المعتاد يبدأ الزهايمر بصعوبة في تذكر الأحداث، ومع تقدم المرض تظهر أعراض تتمثل في مشاكل اللغة، والتيه، وتقلبات المزاج، وتراجع الدوافع، والعجز عن العناية بالنفس، ومشاكل السلوك.
ومع تدهور حالة الشخص، غالبا ما ينسحب المريض من بيئة الأسرة والمجتمع. ويفقد المريض وظائفه الجسمية تدريجياً، ما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
وللوقاية من الزهايمر تنصح المبادرة بالحفاظ على صحة القلب، باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية الغنية بالخضروات والفواكه الطازجة، والإقلال من الأملاح، والدهون، والإقلاع عن الخمر، والتدخين.
ومن المهم أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الفكرية المختلفة مثل القراءة وحل الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، ولعب الشطرنج، وعزف الآلات الموسيقية، والحفاظ على التواصل الاجتماعي.