الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يعتقل 69 امرأة خلال النصف الأول من العام الحالي

حجم الخط
صوة أرشيفية
غزة - وكالة سند للأنباء

أكد مركز "فلسطين لدراسات الأسرى" أن الاحتلال اعتقل 69 امرأة وفتاة خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، إن الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات والاستدعاءات، ولم يستثنى القاصرات منهن، وكبار السن، والمريضات والجريحات.

وأوضح، أن الاحتلال يهدف لردعهن عن المشاركة في مقاومة الاحتلال حتى لو كان بمجرد الكتابة والتعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعهن من الرباط في المسجد الاقصى للدفاع عنه .

وأضاف الأشقر، أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال وصلت لـ 41 أسيرة، غالبيتهن في سجن الدامون، اضافة إلى عدد آخر في مراكز التوقيف والعزل.

وأوضح، أن 25 منهن يخضعن لأحكام مختلفة، 8 منهن يقضين أحكاماً بالسجن فوق 10 سنوات، وأسيرة  واحدة تخضع للاعتقال الإداري، والباقي لا زلن ينتظرن محاكمات .

وأشار الأشقر، إلى أن معظم حالات الاعتقال التي استهدفت النساء خلال النصف الاول من العام جرت في مدينة القدس المحتلة من بينهن القاصرات ميار النتشة (16 عاماً)، ومرام النتشة (17 عاماً).

 وكذلك الفتاة آية محيسن  (17 عاماً)، و السيدتين سوزان المبيض، وابتسام عوض، وهما في الـ50 من العمر .

وواصل الاحتلال اعتقال المرابطات في المسجد الأقصى، وقد تم الافراج عنهن جميعاً بشرط الإبعاد عن الأقصى لفترات مختلفة.

كما واصل استهداف زوجات وأمهات الأسرى في السجون والشهداء.

كما اعتقلت قوات الاحتلال  والدة وزوجة الشهيد ماهر يوسف زعاترة من جبل المكبر شرق القدس، وأطلقت سراحهن بعد التحقيق.

 واستدعت زوجة الشهيد "مصباح أبو صبيح" للتحقيق مها في مركز تحقيق "المسكوبية" وهى والده الأسير "صبيح أبو صبيح ".  

كذلك اعتقل الاحتلال والدة وشقيقة الأسير المقدسي يزن عبيد من العيسوية، و اعتقل زوجة سكرتير رابطة الأسرى والمحررين في أراضي الداخل أيمن يحيى من مدينة الطيبة، مع زوجها وأفرج عنها بعد التحقيق لساعات.

وبين الأشقر أن الاحتلال واصل استهداف الطالبات الجامعيات بالاعتقال والتحقيق القاسي.

وتطرق الأشقر إلى أوضاع الأسيرات خلال الشهور الماضية والتي وصفها بالقاسية حيث واصلت إدارة السجون انتهاكها لحقوق الأسيرات، وحرمانهن من كل مقومات الحياة، بما فيها حقهن في تلقي علاج للمريضات داخل السجن.

كما لم تفِ إدارة السجون بوعدها بتركيب تلفونات عمومية لتمكين الأسيرات من الاتصال بذويهن وخاصة في ظل وقف الزيارات لأكثر من 4 شهور بسبب جائحة كورونا، حيث لم تسمح لهن سوى باتصال واحد لمدة 5 دقائق.

وأقدمت إدارة سجن الدامون خلال شهر  يونيو الماضي على عزل الأسيرتين فدوى حماده، وجيهان حشيمة من القدس، في زنازين معتقل "الجلمة"  في ظروف قاسية وصعبة، بحجة مخالفة تعليمات السجان.

كما تواصل انتهاك خصوصية الأسيرات بوضع كاميرات مراقبة في ساحة الفورة، حيث تضطر الأسيرات للخروج  إليها وهنّ باللباس الشرعى، إلى جانب عدم وجود أبواب للمراحيض التي تغطّينها الأسيرات بالشراشف والأغطية.

و لا تزال قوات الاحتلال تهمل متابعة وعلاج 6 أسيرات جريحات ومريضات يعانين من ظروف صحية صعبة للغاية، ولا يتلقين العلاج المناسب.

وطالب مركز فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر قانوني .