الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

2600 حالة اعتقال خلال النصف الأول من العام الحالي

حجم الخط
صورة أرشيفية
غزة - سند

رصد مركز أسرى فلسطين، (2600) حالة اعتقال فلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن الاعتقالات طالت (410) طفلاً قاصراً، بينما وصلت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات خلال تلك الفترة (70) حالة، بينهن قاصرات وجريحات ومسنات.

 ولفت أن (94) حالة اعتقال من قطاع غزة العشرات منهم من الصيادين، والشبان الذين تجاوزا الحدود الشرقية للقطاع.

وأشار الأشقر أن النصف الأول من العام شهد 4 حالات اعتقال استهدفت نواب في المجلس التشريعي وهم النائب إبراهيم محمد دحبور 54عاماً، من جنين، وأطلق سراحه بعد ثلاثة اسابيع من التحقيق.

 والنائب الشيخ محمد محمود أبو طير 67عاماً، في البيرة، علماً بأنه أمضى ما يزيد عن 33 عاماً من عمره في سجون الاحتلال.

فيما أعاد الاحتلال اعتقال النائب حسن يوسف 63عاماً من رام الله، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى، وكان أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، ويعاني  من عدة أمراض مزمنة منها الضغط والسكري.

بينما احتجزت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي حاتم رباح قفيشة (59 عاماً) على حاجز "الكونتينر"، وأطلقت سراحه بعد التحقيق معه، وكان أمضى ما يزيد عن 12 عاماً في الاعتقال .

اعتقال النساء والأطفال

وأشار الأشقر أن عمليات اعتقال النساء تواصلت خلال العام الحالي حيث رصد المركز (70) حالة اعتقال لنساء وفتيات فلسطينيات، معظمهن من مدينة القدس.

وأفاد الأشقر بأن حالات الاعتقال بين الأطفال بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري (410) حالة، بينهم الطفل "نادر حجازي" من مخيم بلاطه بنابلس والذي لا يتجاوز عمره 3 سنوات فقط.

استشهاد أسيرين

وأوضح الأشقر بأن النصف الأول من العام الحالي شهد ارتفاع في قائمة شهداء الحركة الأسيرة لتصل إلى (219) شهيد بعد أن ارتقى شهيدين جُدد خلال العام الجاري.

والأسرى الشهداء هم الأسير فارس أحمد بارود (51عاماً) من غزة نتيجة الإهمال الطبي الذى مورس بحقه خلال سنوات، وقد أمضى 28 عاماً خلف القضبان.

 والشهيد الجريح "عمر عوني يونس" (20 عاماً) من قلقيلية، اصيب بجراح خطرة، على حاجز زعترة جنوب نابلس، بعد اطلاق النار عليه وتم اعتقاله ونقل الى مستشفى "بيلنسون".

عشرات الإصابات

واعتبر الأشقر بأن الستة شهور الأولى من العام الجاري من أقسى الشهور على الأسرى وتحديداً في سجن النقب، حيث شرع الاحتلال بتركيب أجهزة تشويش في سجن النقب وريمون الامر الذي أدى إلى احتجاجات واسعة من الاسرى.

وتعرض الأسرى في قسم 3 بسجن النقب إلى عملية قمع همجية وغير مسبوقة أصيب خلالها 120 أسيراً بجروح بعضها خطيرة وأخرى متوسطة.

 وفرض الاحتلال عزل جماعي على أسرى قسم 3 ومنع الدخول والخروج من القسم وحرم الأسرى من الزيارة، كما فرض عليهم غرامات باهظة وصلت إلى نصف مليون شيكل.

 ونقل الاحتلال 9 من الأسرى فقط الى المستشفيات، بينما لم يقدم أي نوع من العلاج لباقي المصابين رغم إصابة بعضهم بجراح صعبة.

كما لفت إلى إصابة أكثر من 100 أسير برضوض وجروح وكسور، جراء اعتداء الاحتلال على أسرى سجن عوفر.

 انتصار الكرامة

وبين الأشقر بأن الأسرى خاضوا خلال نيسان خطوات نضالية متعددة احتجاجاً على استمرار سياسة القمع بحقهم وللمطالبة بحقوقهم العادلة.

 ودخل المئات من الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام في السابع من نيسان تزامناً مع عقد عدة جلسات من الحوار مع ادارة السجون وجهاز الشاباك.

وبعد 8 أيام من الاضراب والمفاوضات الشاقة حقق الأسرى نصراً جديدا في معركة الكرامة 2 حيث وافق الاحتلال على معظم مطالبهم وفى مقدمتها تركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى خلال الفترة القادمة ووقف العقوبات.

 اعتقالات غزة

كما واصل الاحتلال سياسة الاعتقال بحق أبناء قطاع غزة حيث رصد (94) حالة اعتقال، خلال النصف الأول من العام الحالي، بينهم عدد من الأطفال والجرحى، إضافة إلى المرضى والتجار، والصيادين .

القرارات الادارية

وأوضح الأشقر بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الجاري إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، رغم خطورة مقاطعة المحاكم الإدارية.

وأصدرت محاكم الاحتلال الصورية (432) قرار إداري، منهم (138) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، غالبيتهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم و(294) قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة.