يعد الزعفران من أثمن البهارات في العالم؛ لكونه محصولًا يحتاج إلى عمالة وفيرة، فلكل زهرة ثلاث وصمات صغيرة تشبه الخيوط ويجب إزالتها يدوياً وتحميصها بعناية حتى تجف.

 ويجب زراعة أكثر من ٧٥ ألف زهرة من الزعفران والعناية بها وحصادها من أجل تصنيع رطل واحد من الزعفران.

وبالإضافة إلى استخدامه كعامل لتلوين الطعام، يشتهر الزعفران بفوائده الصحية والجمالية الهائلة، ولهذا استخدمته الشعوب الشرق أوسطية على مر السنين.

ولا تزال هذه التوابل السحرية ذات قيمة عالية باعتبارها جزء لا يتجزأ من ثقافة الطعام في بلاد الشرق الأوسط، كما تستخدم كعلاج بديل وطبيعي للعديد من المشاكل الصحية.

وإليك 4 فوائد الصحية وجمالية للزعفران:

1. تقوية الذاكرة

يحتوي الزعفران على مادتين كيميائيتين، الكروسين والكروستين، تساعدان في التعلم ووظائف الذاكرة.

 ويُعتقد أن الزعفران يساعد في تحسين وظائف الدماغ عند تناوله بانتظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بالدماغ مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

2. محاربة العديد من المشاكل الصحية الخطيرة

يحتوي الزعفران على مكونات كيميائية مختلفة يساعد بعضها في خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.

كما يحتوي الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة الأمراض الخبيثة مثل السرطان.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزعفران في علاج مشاكل صحية أخرى مثل الربو والأرق والاكتئاب والغازات المعوية.

3. معالجة حب الشباب

بفضل خواصه المذهلة المضادة للبكتيريا والالتهابات، يعتبر الزعفران مكونًا مثاليًا لعلاج حب الشباب والبثور.

و يحتوي الزعفران على خصائص طبية تساعد في تنقية البشرة المعرضة لحب الشباب، فما عليك إلا نقع خيوط الزعفران في ماء نظيف حتى تتحول إلى معجون ثم وضع هذا المعجون على البثور للتخلص منها.

4. علاج داء الثعلبة

الزعفران علاج طبيعي للعديد من مشاكل الشعر مثل الصلع والثعلبة، وينصح بعمل معجون من الزعفران ووضعه على المنطقة المصابة لبضعة أشهر لتشجيع نمو الشعر والقضاء على الثعلبة.

كما أن تناول شاي الزعفران بشكل منتظم يساعد في تقليل تساقط الشعر وتحسين ملمسه بمرور الوقت.