أدانت مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والجمعوية في المغرب، جريمة الإمارات بحق الشعب الفلسطيني من خلال التطبيع مع الاحتلال.
وقالت في بيان صحفي، أنه لا يحق لأي كان ومن أي موقع أن يتفاوض على قضيته، وأن يتنكر لجميع القرارات التي اتخذها الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومن جميع المشاريع التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن المشؤومة.
واستنكرت الهيئات صمت دول المنطقة على اتفاق يمس بحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني، وفي إقامته دولته الديمقراطية المستقلة.
ودعت جميع المكونات المجتمعية للشعب المغربي التحرك العاجل للمزيد من دعم النضال الفلسطيني، والإبداع في محاصرة نظام الإمارات على اتفاقه مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وناشدت كافة القوى المناصرة لقضايا الشعوب في المنطقة وعبر العالم، إلى توحيد الجهود وإيجاد الصيغ والوسائل لمحاصرة المد التطبيعي في المنطقة.
وشددت الهيئات على تصعيد مقاطعة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن وضمنها التصدي للمؤامرة الجديدة التي يقودها نظام الإمارات العربية المتحدة.
وثمنت الخطوة التي أقدم عليها عدد من مثقفين المغرب بالانسحاب من الترشح لمسابقات أدبية ترعاها ذات الدولة المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي.