الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"فياض": إنهاء الانقسام المدخل لمعالجة القضية الفلسطينية

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، إن المدخل لمعالجة كافة المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، هو إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها مركز "يبوس" للاستشارات والدراسات الاستراتيجية بالضفة، اليوم الثلاثاء، بعنوان "قرار الضم الإسرائيلي والمطلوب فلسطينيا".

وبين فياض، أن الحل الجذري والجدي لكل نقاط الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، هو السبيل الوحيد للوصول إلى التوافق، وبدء العمل على استعادة الحقوق التي نص عليها القانون الدولي.

وأشار إلى أن أحد أسباب الانقسام هو الاختلاف على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي أعلنه رئيس المنظمة الراحل ياسر عرفات، والذي عُرف بإعلان الاستقلال.

وقال "هذا الاختلاف ينبغي ألا يثني الفلسطينيين عن تثبيت الهوية، لمواجهة كل البرامج التي تسعى إلى تهميش القضية الفلسطينية وطمسها، ومحاولات تصفيتها".

ورأى أن منظمة التحرير ما تزال تحتفظ بصورة البيت المعنوي الجامع، لكل الشعب الفلسطيني.

وأكد أنها ستبقى عنوان الكيان الفلسطيني حتى تحقيق الاستقلال الوطني وبناء الدولة المستقلة.

وشدد فياض على أن "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب مطلع العام 2020 غير مقبولة.

وأضاف "علينا أن نسأل أنفسنا اليوم، كيف وصلت بنا الأمور إلى أن مجرد التفكير بالضم صار ممكنا، ولماذا هذا الخروج عما كان محل إجماع عربي، ولاحقا إسلامي في رفض التطبيع قبل تحقيق الدولة الفلسطينية".

وشدد على أن التعامل مع كل المسائل التي تتهدد القضية الفلسطينية، يكون فقط بتأسيس نهج ديمقراطي سليم، يسبقه تحقيق الوحدة الوطنية.

وأوضح فياض أن اتفاق أوسلو عام 1994، كرس اتفاقا تعاقديا قام على إقرار الرواية اليهودية كما هي، دون إقرار الاحتلال لأي من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في دولته.

وأشار إلى أن هذا الاتفاق، كان نقطة التحول نحو الضعف والتآكل.

ودعا إلى إجراء مراجعات فلسطينية، وعدم الاكتفاء بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال.

وشدد على ضرورة مضي الفلسطينيين في عملية تمكين ذاتي طويلة الأمد، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ضمن إطار يحافظ على ما أنجزته منظمة التحرير الفلسطينية في التواصل مع العالم.

وتساءل فياض "كيف يمكننا التوصل لمعالجة تعددية رؤى قائمة في غياب بيت جامع للفلسطينيين، وفي ظل عدم قناعة فئات كبيرة من الشعب الفلسطيني اليوم بحل الدولتين؟".

وأكد لزوم تضمين أي رؤية، حقوق الشعب الفلسطيني، كحق تقرير المصير وعودة اللاجئين والقرار 194.

ولفت إلى أن أي من الإسرائيليين لن يقر هذه الحقوق.

وشدد فياض أن الأساس في أي حركة تحرر وطنية جدية، هي كيفية تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، وإمكانية دعم البقاء الفلسطيني مدعوما من الكل في الداخل والشتات.