الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

المؤسسات العربية الأمريكية تدين التطبيع مع الاحتلال

حجم الخط
واشنطن - وكالات

أدانت المؤسسات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، الاتفاق التطبيعي بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرته طعنة غدر للشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك، في بيان مشترك، باسم الجاليات العربية المشاركة، تلاه عضو المجلس الوطني الفلسطيني غسان بركات، في ختام الاجتماع الموسع الذي عقد في مدينة شيكاغو الأمريكية.

وحذرت المؤسسات، من تداعيات هذه الاتفاقية على استقرار المنطقة.

وقالت "ستمهد الاتفاقية المخزية إلى التهام المنطقة العربية برمتها، وتقدم للاحتلال اختراق جديد للوطن العربي".

وأكدت رفضها جميع الاتفاقات وصفقات التطبيع في السر والعلن.

وشارك في اللقاء ممثلون عن مؤسسات اجتماعية، خدماتية، خيرية، ودينية تمثل الجاليات الفلسطينية، والمصرية، واليمنية، والعراقية، والليبية، والتونسية، والجزائرية، والسورية، والكويتية، والأردنية، والمغربية، واللبنانية.

ودعت في بيانها، الأحزاب والقوى والنقابات وهيئات المجتمع المدني في  الأقطار العربية كافة إلى موقف موحد ضد أي علاقه مع إسرائيل، وتحت أي مسمى كان.

وأكدت رفض الادعاء بأن هذا الاتفاق يأتي لخدمة ومساعدة للشعب الفلسطيني.

واعتبرت المؤسسات ما جرى "خيانة للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية".

وأشادت بصمود الشعب الفلسطيني في وجه محاولات التطبيع والخداع الذي تمارسه إسرائيل، تحت وهم السلام الذي يستهدف كل عواصم المنطقة العربية، لتركيعها، واذلالها، ونهب ثرواتها.

وقالت "تكافئ الاتفاقية دولة إسرائيل، بإقرار سيطرتها الكاملة على أرض فلسطين، واعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وتمهد  للمساس بالمسجد الأقصى وتهويده".

واعتبرت المؤسسات العربية الموقعة على البيان التطبيع اختراقا للأمة في ثقافتها، وقيمها، واقتصادها، وإعطاء العدو غطاء رسميا للمضي بسرقة أرض فلسطين العربية.

ورحبت المؤسسات العربية بمبادرة تشكيل لجنة مقاومة التطبيع في الإمارات والتي وقع عليها حتى الآن نحو ثلاثين أكاديميا وناشطا سياسياً إماراتيا من المنفيين خارج بلادهم.

 واعتبرت ذلك دليلاً على رفض الشعوب العربية لمحاولات التطبيع، تحت أي مسمى كان مع الاحتلال المستعمر للأراضي الفلسطينية.

وقال ممثل رابطة الأردنيين في المهجر شاهين الخوالدة  "إنها المرة الأولى التي تتداعى فيها المؤسسات العربية إلى مثل هذا اللقاء، وذلك لخطورة تداعيات الاتفاق التطبيعي، كونها استباحة للوطن العربي بكل إمكانياته".

وأشار إلى أنه وفقا لإحصاءات رسمية وغير رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية يقيم مليونين إلى ثلاثة ملايين أمريكي من أصول عربية، ولمعظم الجاليات العربية مؤسسات مختلفة تربطها بوطنها الأم.