طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بالإعلان عن نداء إغاثة طارئ جديد لمواجهة فيروس كورونا.

ودعا إلى تغطية المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في ظل مضاعفة الأعباء والمسؤوليات عليها بعد تفشي فيروس كورونا في كافة مناطق عملياتها الخمس، وآخرها في قطاع غزة.

ولفت أبو هولي النظر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن إعلان نداء الطوارئ لمواجهة كورونا الذي أطلقته الوكالة في أيار الماضي قد شارف على الانتهاء.

وقال: "ما هو متوفر لدى الأونروا من موازنة لمواجهة الفيروس غير كاف لتلبية احتياجات اللاجئين في المخيمات على كافة المستويات الخدماتية الصحية والتعليمية والاغاثية حتى نهاية العام".

وشدد على ضرورة وضع "أونروا" خطة تحرك تجاه المانحين تمكنها من سرعة استجابتهم للنداء الطارئ الجديد، لإسعاف الاوضاع في المخيمات التي باتت على شفا كارثة انسانية.

وبين أن الاتصالات مع الوكالة متواصلة منذ أزمة كورونا لتنسيق التحركات لمواجهة الفيروس، وتأمين الخدمات الطارئة والاعتيادية للاجئين في كافة المخيمات.

وأوضح أن الأونروا ستوزع في قطاع غزة 250 ألف طرد غذائي (دورة الربع الثالث) خلال الايام المقبلة، ستستفيد منها 250 ألف عائلة، بواقع 1.1 مليون فلسطيني.

وتطرق إلى التنسيق مع مدير الوكالة لتأمين المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية في قطاع غزة، ومع مدراء عملياتها في الدول المضيفة، خاصة لبنان، لتأمين المساعدات الغذائية للاجئين بعد فقدان عملهم.

وكشف أبو هولي عن اتصالات مع الدول المضيفة للاجئين وجامعة الدول العربية لدعم "أونروا" في تحشيد الدعم لسد العجز المالي في موازنتها.

وأفاد: "رفعت رسالة إلى مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني بضرورة رفع حالة التأهب، وأن تعلن في المخيمات التي يظهر فيها الوباء بأنها على شفا كارثة إنسانية".

وعلل ذلك "كون الأمر يتعلق بالحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين، ومطالبته بإطلاق مناشدة دولية عاجلة لتأمين متطلبات الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا، ودعم أنماط التعليم المدمج والذاتي، وتأمين المساعدات الإغاثية".