الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

وزير إسرائيلي: نتنياهو زار الإمارات ودولاً أخرى

حجم الخط
القدس -وكالة سند للأنباء

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، زار دولاً أخرى إضافة إلى زيارته إلى أبو ظبي، في العام 2018.

وقدّر كوهين خلال حديثه لموقع "يديعوت" الإسرائيلي، أن دولة خليجية أخرى ودولة أفريقية ستنضمان إلى التحالف الإسرائيلي – الإماراتي وتوقعان على اتفاقيتي تطبيع علاقات مع إسرائيل.

وأكد أن نتنياهو زار الإمارات في العام 2018، ودول أخرى.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر في يوم 14 آب/أغسطس الفائت، وبعد يوم من الإعلان عن الاتفاق مع الإمارات، أن نتنياهو زار الإمارات مرتين خلال السنتين الماضيتين.

والتقى نتنياهو، قبل سنتين، مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بحضور رئيس الموساد، يوسي كوهين.

 ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن اللقاء عُقد في أجواء حسنة وأن الاتصال بين الجانبين استمر بعد اللقاء.

وقال كوهين إنه "بتقديري ستوقع دولة خليجية أخرى ودولة أفريقية على اتفاق سلام مع إسرائيل في الأشهر القريبة المقبلة يتحدثون عن السودان وعن إحدى دول الخليج، وبرأيي ستكون هناك دولا أخرى".

وحول احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، قال كوهين إن "الإسرائيليين موجودون في جميع دول الخليج.، وينبغي تدريجها وفقا لمدى علاقاتهن بالديانة الإسلامية".

وأضاف كوهين أن الأمر الذي يدفع دولا كهذه إلى التحالف والتطبيع مع إسرائيل هو "أنهم يرون أنه توجد القوة العظمى الأميركية هنا، والتي تقود الاستقرار الإقليمي".

وتابع "إذا اعتقدت تلك بجدواها الأمني والاقتصادي، فهذا يمرّ من خلال العلاقة مع إسرائيل، وهذه علاقة متبادلة، وكلتا الدولتين ستستفيدان وتكملان بعضهما البعض. دولة مع قدرات تكنولوجية ودولة ثانية مع كنوز طبيعية".

وقال إن الدول الخليجية "تدرك أيضا أن أهمية النفط تتراجع وأهمية التكنولوجيا ترتفع، ولذلك فإن التعاون بالغ الأهمية، ولا شك لدي أنه فيما نحن نجلس هنا، تترجم شركات تجارية نصوصها إلى اللغة العربية".

وتوقع كوهين أن يكون حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات "ملياري دولار في كل اتجاه، وإضافة 15 ألف مكان عمل، إضافة إلى الاستثمارات بين الدولتين".