الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاص "الجهاد" يدعو لترجمة مخرجات "اجتماع الأمناء" ويكشف عن تحفظاته

حجم الخط
1.jpg
بيروت – وكالة سند للأنباء

أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة، ضرورة العمل الفوري لترجمة مخرجات لقاء "الأمناء العامين".

 وأشار، في تصريحات خاصة لـ"وكالة سند للأنباء" إلى الاتفاق على تشكيل لجان لوضع خطة للتعامل مع ملفات تفعيل المصالحة وبناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة ميدانية موحدة.

وقال نخلة إن هذه اللجان ستعمل في غضون خمسة أسابيع، لترفع توصياتها حول المسار المرتبط بهذه الملفات، مبينا أن التركيز لدى القيادات الفلسطينية تمثل بضرورة العمل الفوري والعاجل لإنهاء ملف الانقسام.

وأوضح أن هناك مقترحات عديدة جرى عرضها لتفعيل المنظمة من بينها الانتخابات، والتفاهم في الأماكن التي يتعذر اجراء الانتخابات فيها.

وذكر أن حركتي حماس والجهاد، ستتخذان موقفهما من المشاركة بأعمال المجلس المركزي في حال تقديم الدعوة لهما.

من جهته، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية أسس لتشكيل لجنة متابعة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس بعد فترة طويلة من الانقسام.

ويرى عطايا في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن أهمية اللقاء تكمن بأنه جاء بإرادة فلسطينية محضة من دون تدخل وحضور وسطاء، لأن الطرفين وجدا ضرورة الاجتماع في هذه المرحلة الحساسة لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية والتي كان آخرها "صفقة القرن" ومخرجاتها، وفق تعبيره.

وأكد عطايا أن المقاومة بكل أشكالها وسيلة ضرورية لتحرير فلسطين، أثبتت جدواها في غزة كنموذج، لكن التنسيق الأمني يكبل أعمال المقاومة الشعبية في الضفة الغربية.

وأوضح عطايا أن حركة الجهاد الإسلامي تحفظت على نقطتين في البيان الختامي، مع تأكيدها على العمل لإنجاح مخرجات هذا اللقاء العملية.

وبيّن أن حركته تتحفظ على بند قيام دولة فلسطينية على حدود 67؛ "لأنها تتضمن فعليا الاعتراف بالاحتلال، والإقرار بأن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 هي حق للعدو".

وأكدّ أن حركته تتمسك بثابت تحرير كل فلسطين وقيام الدولة على كامل ترابها، وليس على جزء منه.

وأكدّ ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير لتكون ممثلا شرعيا ووحيدا لكل الشعب الفلسطيني، وفق أسس يتم التوافق عليها بين مكونات الشعب الفلسطيني.

وقال إن تسارع خطوات التطبيع في هذا الوقت بالذات، ليس مرتبطا بقرار بعض زعماء الأنظمة العربية التي تؤدي دورا وظيفيا ترسمه الإدارة الأميركية الاحتلال لمشروعهما في المنطقة، بل هو حاجة لهما في هذه المرحلة.