وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أكثر من 70 انتهاكا إسرائيليا بحق المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال ومستوطنيها دنسوا المسجد الأقصى واقتحموه أكثر من 20 مرة.
وبيّن أبو الرب أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي نحو 50 وقتا.
وأشار تقرير أعدته وزارة الأوقاف، إلى أبعد عدداً من حراس المسجد الاقصى ومرابطين ومرابطات فيه، كما واصلت قوات الاحتلال سياستها بمنع العديد من أبناء شعبنا من الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة في رحابه.
وفي إطار تضييقها على حراس المسجد الأقصى، فقد صادقت سلطات الاحتلال على هدم منزل حارس الأقصى فادي عليان.
ولفت التقرير إلى أن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية وتجولوا في باحات الأقصى.
وتصدر المتطرف يهودا غليك مشهد الاقتحامات، وقدم شروحات عن الهيكل المزعوم، فيما حاول بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وبين التقرير أن ما تسمى "إدارة حائط البراق"، أعادت افتتاح مواقع الأنفاق المتواجدة تحت حائط البراق أمام اقتحامات المستوطنين لأول مرة منذ 5 أشهر.
وأخطرت سلطات الاحتلال سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بهدم مسجد القعقاع المكون من طابقين.
وفي الخليل، تواصل سلطات الاحتلال حصار المسجد الإبراهيمي، وعمدت إلى سياسة تحديد أعداد المصلين في خطوة للحد من الأعداد الكبيرة التي تؤم المسجد.
ومنعت سلطات الاحتلال بعض المصلين من الدخول إلى المسجد الإبراهيمي.
ورفضت محكمة الاحتلال التماسا تقدمت به بلدية الخليل لمنع المستوطنين من إقامة مصعد كهربائي في الابراهيمي.