الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

لماذا يجب الإكثار من ممارسة تمارين التمدد؟

حجم الخط
واشنطن - وكالات

"تمارين التمدد لا تحظى بالاحترام الذي تستحقه"، هذا ما توصل إليه خبراء نقلت عنهم صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وذكرت أن معظم الأشخاص الذين يقومون بالتمارين، لا يعيرون التمدد انتباها، إذ يقومون بالتمدد لبضع دقائق فقط قبل التمرين أو بعده، وهذا بالتأكيد جيد، لكنه لا يكفي لتعزيز المرونة، ولا يكسب الشخص الفوائد الأخرى لتمارين التمدد.

ووفقا لخبراء في هذا المجال، فإنه يجب التعامل مع تمارين التمدد على أنها ليست فقط وسيلة للتحضير لنشاط بدني آخر، وإنما يجب التعامل معها كتمرين أساسي قائم بذاته.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك مهم خاصة الآن، بعد شهور من التكاسل في الحجر داخل البيت.

ويمكن لتمارين التمدد أن تكون بوابة لنمط حياة أكثر نشاطا، سواء للذين ابتعدوا عن اللياقة البدنية، أو الذين يرغبون في البدء من جديد.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعملون عن بعد من البيت، يمكن للتمدد أن يخفف من الشعور بعدم الراحة، خاصة عند الجلوس للعمل على كرسي واستخدام طاولة المطبخ أو طاولة المكتب.

أما الأطباء والممرضين والعاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، فإن تمارين التمدد يمكن أن تعالج أوجاع ظهورهم المتعبة، وتقلل من الانزعاج والضغط.

فوائد التمدد كثيرة، وتشمل زيادة المرونة ونطاق الحركة، وبالنسبة للكثيرين، فهي تقلل آلام الظهر، فالجسم المرن أكثر مقاومة للإصابة والتعب.

ويقول الرياضي والمدرب وخبير في تمارين التمدد براد ووكر، إن التمدد كإحماء يهيئ عضلاتك للتمرين، ويساعد التمدد في العودة إلى حالة ما قبل التمرين، ولا علاقة لأي منهما بزيادة المرونة.

ومن أجل تحقيق هدف الوصول إلى المرونة، يقول ووكر "تحتاج إلى تخصيص الوقت والعمل بشكل خاص على المرونة، وهذا يعني دمج جلسات التمدد المخصصة لذلك في روتينك الأسبوعي".

ويضيف ووكر أنه على "كل شخص لديه وقت محدود لممارسة الرياضة، أن يخصص ساعة أو أكثر للقيام بتمارين التمدد".

 ويمكنك إجهاد نفسك أثناء جلسة تمارين التمدد تماما كما تفعل في تمرين النادي أو ركوب الدراجة أو الجري".

وعندما ضرب الوباء، تحولت جحافل من العاملين في المكاتب إلى العمل من البيت، وهذا يعني القليل من التنقل.

وتقول خصائية العلاج الطبيعي في عيادة خاصة بمدينة نيويورك، كارين ليتزي، إن العمل عن بعد سلبنا الكثير من حركاتنا اليومية التي تبدو غير مهمة، مثل المشي إلى مترو الأنفاق أو محطة الحافلات، وصعود الدرج.

وتضيف ليتزي أنه "مع الاجتماعات بالفيديو عبر تطبيق زووم والمكالمات الهاتفية، التي غالبا ما تكون متتالية، نفقد القدرة على مجرد الوقوف والتجول، ويبقى الناس في وضع واحد لفترة طويلة جدا، وذلك وصفة للتصلب وآلام الظهر".

وتقول ليتزي إن "الضغط على المفصل، ونقص تدفق الدم، والتصلب، هذه كلها إشارات من أجسامنا بأن الوقت قد حان للتحرك".

ويقترح ووكر إنشاء منطقتين مختلفتين للعمل، والانتقال من مكان إلى آخر على مدار اليوم، مثل الوقوف عند حافة المطبخ، أو الجلوس لـ 30 دقيقة على الأريكة، أو الجلوس على طاولة غرفة الطعام.