الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.77 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

كيف ألغي الحكم العسكري في الداخل الفلسطيني المحتل؟

حجم الخط
20190527085024.jpg
القدس المحتلة - سند

أظهرت وثائق إسرائيلية، أزيلت السرية عنها مؤخرًا، أن الاحتلال ألغى الحكم العسكري الذي فرضه على الأقلية العربية، منذ النكبة في العام 1948 وحتى العام 1966.

وأوضحت الوثائق أن إلغاء الحكم العسكري جاء بعد أن أيقن الاحتلال بأنه لن يكون بإمكان المهجرين الفلسطينيين العودة إلى قراهم التي هُجّروا منها.

وتكشف الوثائق، الاعتبارات التي فُرض على إثرها الحكم العسكري على المواطنين العرب في الجليل والمثلث والنقب.

وأفاد معهد "عكيفوت" الإسرائيلي، أن أنظمة الحكم العسكري الجائر كانت تسري على 85% من القرى والمدن العربية، وفق صحيفة "هآرتس" اليوم الإثنين.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن المواطنين العرب خضعوا لسلطة قائد عسكري، قيّد حرية الحركة والتنقل لهم، وكان يُعلن عن مناطق أنها مغلقة أو فتحها بتصريح من الحاكم العسكري فقط.

وتكشف الوثائق الأساليب التي مارستها "إسرائيل" من أجل منع المواطنين العرب من العودة إلى قراهم المهجرة، منذ النكبة.

ونوهت إلى أن الاحتلال عمد إلى غرس أشجار (تحريش) داخل وحول القرى المهجرة، التي جرى هدمها بعد تهجير سكانها؛ قبل أن يتم منحها لـ "حارس أملاك الغائبين".

وجرى تأجير غالبية أراضي القرى المهجرة لمزارعين يهود، وبعضها سُلمت كتعويض لغائبين تقنيين قدموا دعاوى وتم تسليمها بإيجار ثانوي.

وأضافت الوثيقة أنه "بعد هدم المباني، وتوزيع الأراضي بحصص متساوية، وتحريشها ومراقبتها، أصبح لا مانع من فتحها".

ويتبين من الوثائق أنه قبل وقت قصير من إلغاء الحكم العسكري، عارض ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، هذه الخطوة.

وفي وقت لاحق من العام 1963 ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليفي أشكول، إلزام المواطنين العرب بحمل تصاريح تنقل.