الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

محلل إسرائيلي يُرجح "اشتعال" الداخل الفلسطيني المحتل

حجم الخط
مواجهات سابقة في الداخل المحتل.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال المحلل الإسرائيلي عاموس هارئيل؛ من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الاحتلال في خضم سلسلة الأحداث الأكثر كآبة في الضفة الغربية منذ الانتفاضة المصغرة لعمليات الطعن والدهس التي بدأت خريف 2015.

وأوضح هارئيل: "العمليات التي اندلعت في آذار/ مارس الماضي، والتي بدا أنه تم احتواؤها خلال الصيف، اشتعلت من جديد".

وأكد: "على الرغم من إصرار جيش الاحتلال على احتواء هذه الظاهرة شمال الضفة، وتحديداً في جنين ونابلس فإنها تنزلق بشكل ملحوظ إلى مناطق أخرى أيضًا".

وتخوف المحلل السياسي الإسرائيلي من "انزلاق" الأحداث إلى الداخل الفلسطيني المحتل 48 مرة أخرى، بعد "اشتعال" القدس مؤخرًا، "بما في ذلك المواجهات المحتملة في المدن المختلطة".

وأشار إلى أن التوتر في القدس تصاعد منذ مقتل المجندة نوا لازار، من كتيبة الحواجز التابعة للشرطة العسكرية، والتي قتلت في عملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي القدس السبت الماضي.

ونوه إلى أن الاحتلال فشل في الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار، ورفع الحصار عن مخيم شعفاط بعد سلسلة من الاحتجاجات والعصيان المدني داخل المخيم والمواجهات اليومية مع قوات حرس الحدود.

واستطرد هارئيل: "نابلس حالة مثيرة للاهتمام، بينما يبدو أن السلطة الفلسطينية تخلت تمامًا عن جهودها للسيطرة على جنين، تخوض معركة احتواء ضد المجموعة المسلحة المعروفة باسم عرين الأسود".

واستدرك: "هؤلاء المقاتلون الشباب، الذين أتوا من قرى حول نابلس استقروا في البلدة القديمة، حققوا نجاحات واكتسبوا مؤيدين، وأعلنوا الثلاثاء الماضي مسؤوليتهم عن مقتل جندي من لواء مشاة جفعاتي".

ولفت النظر: "من المحتمل أن تركز إسرائيل مزيدًا من الجهود الاستخباراتية والعملياتية في نابلس، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال شبه الليلية في جنين".

ونبه: "الجدل حول ما إذا كانت هذه انتفاضة ثالثة هو جدل ملموس، في الواقع، تقع عمليات إطلاق نار كل يوم، حيث قُتل 3 جنود ومستوطنة خلال أيلول الماضي، واستشهد في الجانب الفلسطيني عشرات الأشخاص".

وأكمل حديثه: "هذه أجندة مختلفة، مكثفة وخطيرة، ومن المحتمل أن تؤثر على تحركات صانعي القرار السياسي، بالتأكيد في ضوء اقتراب موعد الانتخابات".