أغلق جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس، وللمرة الثانية، طريقًا فرعية قيد الإنشاء في قرية عصيرة القبلية جنوبي محافظة نابلس، بحجة أن جزء منه مصنف "ج".
وكانت جرافة عسكرية ترافقها قوة من جيش الاحتلال قد اقتحمت الشارع وشرعت بوضع الصخور فيه، ومن ثم انسحب باتجاه بؤرة "جلعاد" الاستيطانية المقامة على أراضي قرية تل.
يشار إلى أن هذا الإغلاق يعتبر الثاني، حيث أُغلق في الرابع من آب/أغسطس الماضي، وتم فتح الطريق وإزالة الصخور التي وضعها جيش الاحتلال قبل أسبوع، لكن الاحتلال قام بإغلاقه من جديد فجر اليوم.
وقال الناشط الشبابي سامي الشامي، إن العمل في هذا الطريق يتم من قبل مجلس قروي عصيرة القبلية ولجنة المحاجر والكسارات ليكون بديلًا للشاحنات الثقيلة التي تنقل الصخور، علمًا أنه لم يكتمل العمل فيه بعد.
بدوره، أوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن قوات الاحتلال عاودت إغلاق طريق واد الشام بالمكعبات الاسمنتية، بعد أن أنهت الهيئة المحلية في بلدة عصيرة القبلية تأهيله وتعبيده.
وأضاف أن قوات الاحتلال كانت أغلقت الطريق في شهر آب الماضي، بحجة وجوده ضمن المناطق المصنفة "ج"، لكن أعاد الأهالي فتحه.
وأكد دغلس أن هذا الطريق يساعد المواطنين في الوصول إلى أراضيهم وحقول الزيتون، وأن هذا الإغلاق سيشكل عائقا أمام تنقلهم ووصولهم للأراضي من أجل قطاف محصول الزيتون.