قالت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الاثنين، إن الاحتلال يُشن حربًا على أشجار الزيتون ومالكيها، في إطار تنفيذ مشروعه الاستعماري للسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان لـ "الخارجية الفلسطينية" بيّنت أن اعتداءات المستوطنين تتكرر كل عام في موسم قطف الزيتون، بإسناد وحماية من قوات الاحتلال لضرب الموسم الذي يُعد ركيزة مهمة في الاقتصاد الفلسطيني.
وأدانت سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته، تُشجعه على التمادي في ارتكابها.
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في موسم قطف الزتيون كل عام، وتشمل حرق الأشجار، واقتلاعها، وطرد المزارعين من أراضيهم، لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل.