حذرت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 76 يومًا على التوالي تنديدًا باعتقاله إداريًا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، خالد البطش، موجهًا الخطاب للاحتلال: "إياك أن تخطئ في تقدير الحسابات وتقدير الموقف، لن نسمح لك ولن نقبل لإلا بحرية ماهر الأخرس".
وأضاف البطش، خلال وقفة جماهيرية بساحة السرايا وسط غزة، اليوم السبت، "إذا حصل مكروه لا سمح الله مع الأسير ماهر الأخرس فإن حركة الجهاد الاسلامي ستعاقب المحتل وسيدفع العدو ثمنًا باهظًا للجريمة".
ودعا "كل الحريصين على بقاء الهدوء أو حالة التهدئة مع الاحتلال أن يفهموا الرسالة جيدًا. لن يترك الأسرى يموتون خلف القضبان".
وطالب كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بضرورة الاشتباك مع الاحتلال.
وأكد القيادي البارز في "الجهاد"، أنه "كلما اشتدت المواجهات على نقاط التماس في الضفة المحتلة كلما اقترب موعد الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس".
وأشار إلى أن "الأبطال خلف سجون الاحتلال حولوا المحنة إلى فرصة ليؤكدوا أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وهم يواصلون دورهم في الجهاد والنضال من خلف القضبان".
وشدد على أن "الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل الضمائر الحية مطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن ماهر الأخرس. والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة إذا حصل أي مكروه للأسير الأخرس".
ونظمت حركة الجهاد الاسلامي وقفة جماهيرية حاشدة أخرى برفح، جنوب قطاع غزة، دعمًا وإسنادًا للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.