وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهاد 21 لاجئًا فلسطينيًا تحت التعذيب في السجون السورية؛ منذ بداية عام 2019 وحتى 28 أيار/ مايو الجاري.
وأشار فريق الرصد والتوثيق في المجموعة، إلى أن نسبة اللاجئين، الذين قضوا تحت التعذيب، خلال شهر إبريل المنصرم بلغت نحو 11 لاجئًا.
ووثقت حالتي وفاة تحت التعذيب، في شهر كانون الثاني/يناير، و6 آخرين قضوا خلال شهر شباط/فبراير، و4 أشخاص في شهر أيار/مايو الحالي.
وبذلك ترتفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين، الذين قضوا تحت التعذيب، منذ بداية حرب سورية، 605 ضحية، من بينهم 34 امرأة.
من جانب آخر، قالت مجموعة العمل، إن استمرار الحرب في سورية أثر على العملية التعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت، أن الحرب حرمت عددًا كبيرًا من أبناء المخيم من حق التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي، نتيجة استخدام المدارس كمراكز إيواء أو مشافٍ ميدانية أو مراكز احتجاز.
وذكرت المجموعة، أن جميع مدارس مخيم درعا قد دمرت بالكامل، ناهيك عن الاعتقال، الذي طال عدداً من المدرسين الفلسطينيين.
وطالبت المنظمات الدولية، ووكالة "أونروا"، ومنظمة التحرير الفلسطينية، العمل على توفير الحماية للمدنيين في مخيم درعا.
ودعت لإنقاذ الواقع التعليمي في المخيم، والضغط على الدول الداعمة، لتلبية الحاجات التعليمية للمخيم من حيث ترميم وإعادة بناء المدارس المدمرة، جراء القصف المكثف عليها.