أُنجزت اليوم الخميس المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وبين جماعة الحوثيين، بإشراف من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وتشمل أكثر من ألف أسير يمني و15 سعوديا و4 سودانيين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 5 من طائراتها أقلعت، صباح اليوم، من مطارات أبها في السعودية وصنعاء وسيئون في اليمن.
وحملت الطائرات المنطلقة من مطار سيئون (بمحافظة حضرموت) باتجاه صنعاء الأسرى الحوثيين، تزامنا مع حمل الطائرات الأخرى القادمة من مطاري صنعاء وأبها إلى سيئون أسرى الحكومة والتحالف.
وذكرت مصادر أن الصفقة اليوم تتضمن 15 أسيرا سعوديا و4 سودانيين.
بينما يصل إجمالي المحررين في هذه الصفقة من الجانبين 1081 أسيرا، وهي أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع النزاع في اليمن.
وشمل اليوم الأول لتبادل الأسرى إطلاق سراح 480 أسيرا من الحوثيين مقابل 250 من الحكومة اليمنية، بينما سيفرج غدا الجمعة عن 200 أسير حوثي مقابل 251 أسيرا من طرف الحكومة.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80% من سكان اليمن، البالغ نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.