أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر أن تصويت مجلس النواب التشيكي ضد قرار نقل سفارة جمهورية التشيك من "تل الربيع" إلى مدينة القدس المحتلة، انتصاراً للحق والقضية الفلسطينية.
وعدّ بحر ما حدث انتصاراً للقانون الدولي وقواعد العدالة والإنصاف التي أرستها المواثيق والاتفاقيات الدولية المختلفة.
وقال إن هذا القرار يشكل صفعة مدوية وخسارة دبلوماسية جديدة للكيان الصهيوني على الساحة السياسية الخارجية.
ولفت إلى أن التصويت يشكل رمزية سياسية مهمة في إطار المعركة السياسية والدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، ويدلل على حجم المأزق والتراجع الذي تشهده السياسة الصهيونية على المستوى الخارجي.
ودعا بحر السلطة الفلسطينية والحكومات العربية والإسلامية إلى التقاط اللحظة التاريخية من أجل عزل الكيان الصهيوني وتجريمه في المحافل الإقليمية والدولية.