قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية برعاية أمريكية، استخدامًا مرفوضًا للقضية الفلسطينية.
وأضاف "الوطني الفلسطيني" في بيانٍ له اليوم السبت، أن "التطبيع جاء مقابل وعود وأوهام أميركية وإسرائيلية، لن تجلب السلام والازدهار والتنمية للمنطقة بأكملها".
وأكد أن الاتفاق يُمثل خرقًا وخروجًا عن قرارت الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضيّة الفلسطينية، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين.
وبيّن "الوطني الفلسطيني" أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين؛ وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.
وثمن مواقف الشعب السوداني وأحزابه الوطنية وقواه المدنية التي "ترفض التطبيع مع إسرائيل والابتزاز الأميركي، وتقف إلى جانب فلسطين وشعبها".
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى الإسراع في إنجاز ما تم الاتفاق عليه لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، كرد طبيعي لمواجهة المخاطر المحدقة بالمشروع الوطني.
واتفقت إسرائيل والسودان مساء أمس على تطبيع العلاقات بينهما، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.
وقُوبل هذا الإعلان برفض فلسطيني رسمي وفصائلي، حيث اعتبروه خطيئة سياسة، وطعنة في ظهر الشعبين "السوداني والفلسطيني" على حدٍ سواء.