الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

القمة الإسلامية تؤكد على مركزية فلسطين والقدس

حجم الخط
القمة الإسلامية بمكة المكرمة
الرياض -سند

أكد البيان الختامي للقمة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي -التي اختتمت أشغالها بمكة المكرمة فجر اليوم- على مركزية القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.

وأدان البيان أي قرار "غير قانوني وغير مسؤول" بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وشدد البيان على رفضه لأي مقترح أو مشـروع أو خطة أو صفقة للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غيـــر القـابلة للتصـرف للشعب الفلسطينـي وفـق ما أقـرته الشرعية الدولية.

 وجدد إدانته ورفضه لأي مواقف تصدر عن أي جهة دولية تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستيطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعا الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية لها في القدس المحتلة.

كما أدان ما اعتبرها اعتداءات تعرضت لها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات.

قضايا العالم

وفي الشأن السوري، أكدت منظمة التعاون الإسلامي عدم اعترافها بأي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي لمرتفعات الجولان السورية التي اعترف بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كجزء من "إسرائيل".

ونددت المنظمة في البيان الختامي بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه أقلية الروهينغا المسلمة، محملة حكومة ميانمار المسؤولية الكاملة عن حماية مواطنيها.

كما أبدت قلقها من تصاعد الإسلاموفوبيا في أنحاء كثيرة من العالم.

 وأدانت بأشد العبارات الممكنة، الهجوم الإرهابي المروع والشنيع والذي استهدف مصلين أبرياء في مسجد النور ومسجد لينوود في مدينة كرايس تشيرش بنيوزيلندا يوم 15 مارس/آذار 2019.

وقد جدد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في كلمته في افتتاح القمة التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.

وعلق على تعرض سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات لعمليات تخريب، ومحطتي ضخ نفط في السعودية للهجوم.

 واعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تستهدف السعودية ومنطقة الخليج فقط، بل أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم.

أما أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، فقال إن الوتيرة المتسارعة للتصعيد في المنطقة تنبئ بتداعيات خطيرة على الأمة واستقرارها.

 وطالب منظمة التعاون الإسلامي بالتعامل مع هذه الأوضاع بأقصى درجات الحيطة والحذر.

دعم الصمود

من جهته، قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن الفلسطينيين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة تستدعي تكثيف الجهود لدعم صمودهم.

وقال وزير الخارجية التركي إن منظمة التعاون الإسلامي ما زالت تعاني بعد 50 عاما من إنشائها، تحديات معقدة تخص مستقبل قضية فلسطين ووضع القدس.

وأضاف جاويش أوغلو أن قضية فلسطين ستبقى القضية الأساسية، وأن أي صفقة سلام لا تنص على إنشاء دولة فلسطينية تقع على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ستكون مرفوضة من منظمة التعاون.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير -خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال القمة- إن إيران تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون الدول الإسلامية وتسعى لنشر الطائفية.

بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن اليمن لا يزال يعاني من جماعة الحوثي واستقوائها بما سماه الدعم الأجنبي.