قالت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، إن البناء الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس تصاعد لأعلى وتيرة، تمهيدًا لتحويلها لمستوطنات رسمية، قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الحكم بداية 2021.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن 70 بؤرة استيطانية تسابق الزمن، حيث يُمارس قادة المستوطنين ضغوطات كبيرة على المستوى السياسي في حكومة الاحتلال لتحويلها مستوطنات رسمية قبل ذلك التاريخ.
وعبّر المستوطنون عن آملهم باستغلال حكومة حكومة الاحتلال الفترة المتبقية لدونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، لتسوية البؤر التي تضم آلاف المستوطنين.
وفي 9 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، إن الاستيطان تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق منظمة "بتسليم" الحقوقية الإسرائيلية؛ تم حتى نهاية عام 2017 إحصاء 131 مستوطنة تعترف بها الحكومة الإسرائيلية (باستثناء شرقي القدس والبؤر الاستيطانية في الخليل)، وحوالي 110 بؤر استيطانية غير معترف بها.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.