الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"حماس" رفضت عرضًا أمريكيًا للقاء كوشنير

محدث العاروري: نقطة الخلاف مع حركة فتح هي تزامن الانتخابات

حجم الخط
3OqQY.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن "نقطة الخلاف مع حركة فتح هي تزامن الانتخابات؛ حماس والفصائل تريد تزامنها وفتح تريد التشريعية أولًا".

وأردف العاروري: "طرحنا في حماس والفصائل الرئيسية انتخابات التشريعي والمجلس الوطني بشكل متزامن ثم بالإمكان بعد ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية، ورفضت فتح وتمسكت بالتوالي".

وتابع: "قرارنا أن مسار وخيار الوفاق الوطني والوحدة وإنهاء الانقسام استراتيجي لدى حماس ولم نتوقف عنه، ومستمرون من أجل التوصل إلى تفاهم".

وأوضح: "خلال تفاهمات إسطنبول تفاهمنا على عدة نقاط، تكوين قيادة موحدة للمقاومة الشعبية بالتوافق، وبناء شراكة وطنية شاملة في منظمة التحرير والسلطة وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، والتوافق هو الأساس".

وأردف: "هذا ليس وقت المعارك الداخلية، والانتخابات بأن يعبر الشعب عن إرادته هي الأساس، وأن نذهب للتمثيل النسبي لبناء مؤسساتنا".

وقال القيادي في حماس: "لا نريد أن نذهب لتجديد شرعيات السلطة فقط. والأفضل أن يذهب شعبنا للانتخابات مرة واحدة".

وأكد: "سنواصل جهودنا في مسار المصالحة، وجرت اتفاقات وتعثرت لأسباب، وستستكمل المصالحة حتى إنهاء الانقسام".

وشدد على أنه "لا يوجد من يقول يجب أن نتوقف عن استعادة الوحدة، وهذا الهدف لا يمكن التنازل عنه، ونتفهم إحباط الناس لعدم التوصل إلى نتائج".

وصرح في لقاء صحفي له مساء اليوم الأربعاء، بأن "أحد مرتكزات نجاح الحوار هو إعلان حركة فتح التحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال".

ونوه إلى أن قرار عودة العلاقات مع الاحتلال؛ والذي أعلنت السلطة الفلسطينية مؤخرًا، "كان مفاجئًا وصدمة للجميع ومخالفًا لمبدأ التوافق والشراكة".

واستدرك: "لا مشكلة لدينا من استعادة السلطة أموال المقاصة؛ هذه حقوق شعبنا ولا مبرر لعدم استلامها".

واستطرد القيادي في حماس: "لكن عودة العلاقات الأمنية والمدنية بهذه الطريقة كان مفاجئًا للجميع ومخالف لمبدأ التوافق والشراكة".

وأفاد بأن الشعب الفلسطيني "مرّ بأقسى المراحل، من اعتراف بالقدس كعاصمة للاحتلال، ومخطط ضم الضفة الغربية، وجلب الدول العربية للتطبيع مع الكيان ضمن صفقة القرن".

وأشار إلى أن "صفقة القرن هدفت لإنشاء محور عربي إسرائيلي تحت المظلة الأمريكية بشعار مواجهة إيران والإسلام السياسي".

وكشف العاروري النقاب: "عُرض علينا من قبل الإدارة الأمريكية لقاء صهر ترمب؛ جاريد كوشنير، في دولة عربية ورفضنا. لم تكن لدينا ذرة انتهازية واحدة".

وقال إن "الإدارة الأمريكية لم تقدم لشعبنا شيئا، ولم تكبح جماح الاحتلال، ولا نعول على إدارة بايدن بأن تضغط على الاحتلال لتجبره على تحقيق حقوق شعبنا".

وشدد على أن "التطبيع تسليم وتصفية نهائية للقضية الفلسطينية. كل خطر على قضيتنا وعلى القدس خطر مباشر علينا كشعب، ولسنا خائفين أن التطبيع سيؤثر على مسارنا وهو موجة عابرة".

ونوه إلى أن "مسار التطبيع سوف ينتكس، ومسار المقاومة سيحقق مراد شعبنا. الأمة محورنا ونريد أن تقف معنا الهيئات والشعوب في مواجهة الاحتلال".

ولفت النظر إلى أن "مقاومة الاحتلال عمل مشرف وهي عمل إنساني من الطراز الأول، ويجب ألا نسلم بالتهويد للاحتلال بالقدس".