قال مركز "الأسرى للدراسات"، إن سلطات الاحتلال تحرم 250 طفلًا معتقلًا في سجونها من "فرحة" العيد وتمارس بحقهم انتهاكات مخالفة لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار في بيان له اليوم الإثنين، إلى أن وجود قرابة الـ 5700 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال سيحرمون من أجواء العيد داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، بينهم 250 طفلًا.
وحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية "القاسية" على الأسرى في العيد.
ووصف العيد في السجون بأنه "مذبحة قلوب" بالنسبة للأسرى والأسيرات.
وأردف: "يأتي العيد على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تضاعف من انتهاكاتها بحقهم، ويعاملونهم بقسوة خلافًا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية".
وطالب، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.
ودعا، وسائل الإعلام للتركيز على انتهاكات الاحتلال وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية.