دعا مركز "أسرى فلسطين"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته التعسفية والقمعية والعقوبات التي يفرضها على الأسرى في سجونه.
وقال المركز في بيان له اليوم الإثنين، إن تلك الإجراءات من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، وتنغص عليهم سعادتهم بهذه الأيام المباركة.
وأضاف: "إدارة سجون الاحتلال لا يروق لها أن ترى الأسرى سعداء في هذا اليوم، حيث يحاولون نسيان معاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد".
وأردف: "أوضاع الأسرى لا تزال صعبة نتيجة الظروف القاسية التي مرت بها السجون، وخاصة سجون الجنوب في الشهور الأخيرة".
ونوه إلى أن عيد الفطر هذا العام "يأتي بعد أحداث خطيرة شهدها سجن النقب الصحراوي، وأدت لإصابة العشرات من الأسرى، بينما لا تزال تداعيات العقوبات بحق الأسرى مستمرة".
ولفت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتخذ إجراءات للتضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمانهم من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة وتنفيذ تنقلات بين السجون.
وذكر مركز "أسرى فلسطين"، أن سلطات الاحتلال تمنع في بعض السجون التابعة لها الأسرى من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير.
وطالب المركز الحقوقي، كافة المنظمات الدولية بمتابعة الأوضاع داخل السجون لضمان وقف كل أشكال "التنكيد" على الأسرى خلال أيام العيد، ووقف ممارساته الاستفزازية.
وأكد ضرورة زيارة بيوت الأسرى وتفقد أبنائهم وعائلاتهم في العيد، لما لذلك من أهمية ودور كبير لدى الأسرى وعائلاتهم.