ذكرت حركة المبادرة الوطنية أن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يتطلب دعم نضاله المشروع في وجه ما يتعرض له من تمييز عنصري وقمع، ومقاطعة دولة الاحتلال وفرض العقوبات عليها.

وأوضحت المبادرة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن استنهاض حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، يتطلب التوافق على استراتيجية وطنية لتغيير ميزان القوى لصالحه.

وأكدت على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي والتوحد في إطار برنامج وقيادة وطنية تتصدى لصفقة القرن وكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت:" إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالإسراع في استعادة جادة لوحدتنا الوطنية وتوسيع النضال الوطني، لإنهاء الاحتلال في فلسطين".

وبينت المبادرة أهمية تعميق وتوسيع علاقات التحالف والتعاون مع الحركات التحررية والتقدمية والقوى المناضلة ضد العنصرية في العالم أجمع باعتبارها الحليف الطبيعي للشعب الفلسطيني.

وأشادت بالدور الذي يقوم به الشباب الفلسطيني في أماكن تواجده في العالم لاستنهاض التضامن مع الشعب الفلسطيني وتعزيز حركة المقاطعة ومقاومة التطبيع.

وفي 29 تشرين ثاني/ نوفمبر عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق القرار (40-32 أ و ب).

وأكد القرار على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة والحق في الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية في فلسطين.