الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"إسرائيل اليوم": هجوم سايبر على شركة "شيربيت" ليس بالحدث العادي

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هجمة السايبر على شركة التأمين "شيربيت" هي حدث مهم وخطير أكثر بكثير مما يبدو.

وأوضح الكاتب في الصحيفة، يوآف ليمور، "حقيقة أن كمية هذه من المعلومات توجد في يد جهة غير معروفة، ومن شأنها أن تصل لاحقًا إلى جهات معادية، تخرج الحدث عن العالم الجاري وتنقله إلى السياسي".

وأشار ليمور: "توجد إمكانية أن يكون المهاجمون حاولوا إحراج دولة إسرائيل أو يسعون لأن يكسبوا سمعة في العالم الهائج لهجمات السايبر".

وادعت شيربيت بأنها "استثمرت ملايين الشواكل في حماية مخزونات المعلومات وفي الحماية من هجمة سايبر وأنها تفي بكل متطلبات الأنظمة الإدارية المتشددة في هذا المجال".

وذكر ليمور: "الجهات المطلعة في المجال تعتقد أنه كانت في سلوك الشركة إخفاقات عديدة، ابتداء من شكل حفظ المعلومات وحتى التنظيم العليل للمنظومات، والذي سمح بسرقة الملفات".

ولفت النظر إلى أن المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي تسمى Black Shadow ليست معروفة لسلطات السايبر.

ونقلت "إسرائيل اليوم" عن مصدر رفيع المستوى قوله: "أثبتت المجموعة في هجومها مستوى من التعقيب والمهنية عال نسبيا".

وبيّن المصدر: "المجموعة استخدمت أدوات معروفة في عالم الهجمات. يدور الحديث عن إدارة حصان طروادة أدخل إلى حواسيب الشركة وبث للمهاجم المعلومات".

ونوه إلى أن "سحب المعلومات تواصل بين أيام قليلة وساعات كثيرة، ولم يبلغ عنه إلا بعد أن صارت كل المعلومات تحت تصرف المهاجم".

ورجح الكاتب: "يحتمل أن يكون المهاجمون يرغبون في الإشارة إلى المعلومات الحساسة التي يحوزونها من خلال نشره في الشبكات الاجتماعية على أمل أن تدفع لهم شيربيت كي ينهوا القضية".

وأردف: "احتمال أن يحصل هذا طفيف جدًا ما أن تدخلت الدولة، ولكن احتمال الضرر لا يزال موجودًا، "وهو كبير. فالمعلومات المسروقة تتضمن كمية هائلة من تفاصيل شخصية".

وأفاد: "حلم كل جهاز استخبارات هو حيازة مخزون معلومات كهذه. وبالتأكيد عندما يضم كل موظفي الدولة، المؤمنين في شيربيت التي فازت بالعطاء الحكومي".

واستطردت الصحيفة: "صحيح أنه لا يوجد أي دليل يربط بين إيران والمجموعة التي نفذت الاقتحام".

واستدركت: "ولكن في الأيام التي تشتعل فيها طهران بنار الثأر على تصفية محسن فخري زادة، ليس صعبًا أن نتخيل أي مكاسب يمكن أن تجنيها من مثل هذا المخزون إذا ما وقع تحت تصرفها".