أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و رابطة "علماء المغرب العربي"، في اتفاق بيانين منفصلين، استئناف تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وقال اتحاد علماء المسلمين، إن "موقفنا ثابت من التطبيع مع إسرائيل التي لا تزال تحتل المسجد الأقصى، والأرض المباركة والجولان السوري وتريد ابتلاع البقية".
وأكد "الاتحاد" أن خطوة التطبيع "تتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوما للشعب الفلسطيني".
أما رابطة علماء المغرب، فقد جاء في بيانها "تلقينا بأسى كبير عزم المملكة التطبيع إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية موسعة معها"، داعية إلى إعادة النظر فيه.
وأضافت أن "على الحكومات في الدول الإسلامية ألا تتساهل في قضية فلسطين تحت أي مساومة أو ضغط داخلي أو خارجي".
والخميس، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
لكنه قال إن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.