الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

علماء مسلمون: اعتداءات المستوطنين تستدعي تحركًا فاعلًا لوقفها ومحاسبة المجرمين

حجم الخط
تصريحات - اعتداءات المستوطنين
غزة - وكالة سند للأنباء

قال علماء مسلمون، إنّ اعتداءات المستوطنين بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على البلدات والقرى الفلسطينية وتمزيق المصحف الشريف، واستمرار جرائمهم بحق أهل الضفة الغربية "استباحة وعدوان على الأمة كلها وليس فقط على الشعب الفلسطيني".

وأجمعت الشخصيات في أحاديث منفصلة مع "وكالة سند للأنباء" أنّ ما يجري في الضفة الغربية "يستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فاعلًا لإدانة الاحتلال والمستوطنين ومساءلة قادته ومحاسبتهم".

وعلى مدار أيامٍ مضت تعرّضت البلدات الفلسطينية لهجمات إرهابية إسرائيلية آخرها أمس السبت، تخللها الاعتداء على مساجد وتمزيق المصحف، وإحراق منازل ومركبات، وإطلاق الرصاص والرشق بالحجارة، وإحراق محاصيل زراعية، وقطع الكهرباء.

عدوانٌ صارخ..

وقال رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج نواف هايل تكروري إنّ تمزيق المستوطنين القرآن وإدخال الكلاب على المساجد عدوان على كرامة الأمة ودينها، وإن تصاعد أفعال الاحتلال الإجرامية دليل على إفلاسه واضطرابه وشعوره بالعجز.

وشدد "تكروري" أنّه لا بد من ردع الاحتلال بكل ما أوتي الشعب الفلسطيني من إمكانات، فهذا احتلال جبان لا يفهم ولا يجدي معه سوى لغة القوة والسلاح.

ودعا الدول العربية والإسلامية لموقف حاسم في وقف هذا العدوان ووضع حد له، وقطع كل العلاقات معه التي تمنحه الضوء الأخضر لممارسة لجرائمه.

حلقة مستمرة..

من جهته أوضح العالم العراقي عبد الحميد العاني عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة قطر، أنّ "هذه الجرائم التي ترتكبها العصابات الاستيطانية، هي حلقة ضمن سلسلة من الانتهاكات الطويلة والمستمرة منذ النكبة عام 1948".

وشدد "العاني" أنّ هذه الاعتداءات لن تتوقف ما لم تجد هذه العصابات رادعا دوليا، وهو ما لم يتحقق في ظل نظام عالمي يتعامل مع قضايا الأمة بشكل ازدواجي فهو يبيح الجرائم للاحتلال، ويدين دفاع أهل فلسطين عن حقهم.

ودعا إلى وقفة جادة من شعوب الأمة لنصرة القضية الفلسطينية، والحيلولة دون الاستفراد بمقدسات الأمة التي يعتدى عليها يوميا بغرض تدميرها وإنهاء وجودها.

من ناحيته، رأى عضو الأمانة ‏العامة لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة إبراهيم مهنا، أنّ تدنيس المستوطنين لبيوت الله وتمزيق المصاحف الشريفة غير مستغرب من الأساس.

واستطرد "مهنا": "أنه منذ احتلال الاحتلال لفلسطين عام 1948 حولوا بيوت الله لإسطبلات ومخازن، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وهذه الدناءة ليست غريبة منهم".

وأشار إلى أنّ ما حدث هو نداء موجه للعالم الإسلامي الرسمي والشعبي ينبغي أن يثير تحركه اليوم قبل الغد لإنقاذ القضية ومواجهة المحتل، بكل الطرق والوسائل التي تدعم مقاومته.

وأكد "مهنا" على ضرورة وجود وقفة جادة، ينتج عنها "تجريم التطبيع ومحاربة الاحتلال ويعزله بشكل نهائي".