قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن تصعيد الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، يستدعي تدخلًا دوليًا لوقف الاعتداءات ووضع حد لمواصلة الطرفين، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام "الأقصى" خلال شهر رمضان.
جاء ذلك خلال كلمة لـ "اشتية" في مستهل الجلسة الحكومية التي عقدت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ظهر اليوم الاثنين.
وحذر "اشتية" إسرائيل من تبريرها لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء الشعب، واصفًا الجرائم بـ "قنابل موقوتة" تحمل نذير تصعيد خطير.
وطالب دول العالم وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، إلى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات للشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، أردف "اشتية" أن وزارتي الاقتصاد والزراعة تواصلان مراقبة الأسعار في الأسواق، لافتًا أنه تم الإعلان أمس الأحد، عن قائمة استرشادية لأسعار السلع الأساسية.
وأعرب عن أمله من جميع التجار، الالتزام بقائمة الأسعار، مؤكدًا أن الجميع تحت طائلة المساءلة القانونية لكل من لا يتقيد بتلك الأسعار الاسترشادية.