الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الاستخبارات الإسرائيلية: المنطقة العربية "قيد التشكل"

حجم الخط
medium_2019-06-07-853f5ca691.jpg
القدس-سند

وصفت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، الأوضاع في المنطقة العربية بأنه "وقع قيد التشكل".

جاء ذلك، وفقاً لتقرير نشره المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، اليوم الجمعة.

وشدد على أن رئيس "أمان"، محق في تقديره أن احتمالية اندلاع حرب في العام المقبل ضئيلة.

لكنه أشار إلى أن الوضع السياسي في المنطقة ليس مستقرا أبدا، خاصة بسبب العقوبات الأميركية على إيران، وهو قابل للاشتعال من الناحية العسكرية.

وحذر من أنها قد تنشب حرب من دون أن تكون لأي من هذه الجهات نية مسبقة بالتدهور إليها.

الضفة وغزة

وأضاف بن يشاي، حول الوضع الفلسطيني، أن هايمن قال إن حماس مرتدعة "لكنها تدرك أنه من أجل بالونات حارقة لن يشن رئيس الحكومة ووزير الأمن نتنياهو حربا عشية الانتخابات للكنيست في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.

 وأضاف رئيس "أمان" أنه في الضفة الغربية يوجد ركود، سيستمر إلى حين رحيل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أو أنه "سيكون هناك حدثا يشعل المنطقة".

سوريا

واعتبر هايمن أن "الروس يحدثون احتكاكات شبه مبادر إليها ويسعون إلى أن يكونوا على علاقة بحلها بواسطة تواجدهم في المنطقة" في إشارة إلى الوجود الإيراني في سورية.

ووفقاً لبن يشاي، فإن روسيا تريد أن تحقق بواسطة ضغوط على بشار الأسد العاجز، المزيد من الكنوز والامتيازات الاقتصادية في سورية.

وتابع: هم يعينون أيضا، بواسطة الضغط على الأسد، قادة كبار في مناصب مركزية في الجيش السوري.

وأشار إلى روسيا تستخدم إسرائيل، كوسيلة ضغط على الأسد والإيرانيين من أجل الحصول تسوية سياسية سيتمكنون بعدها من جني أرباح إعادة إعمار سورية بتمويل السعودية والإمارات وقطر والكويت.

وبحسب بن يشاي، فإنه "لا خيارات كثيرة أمام الإيرانيين. هم متعلقون بروسيا، التي بواسطتها ما زالوا ينجحون في تصدير النفط وتعبئة خزينة الدولة".

وأشار إلى أن الروس يشترون النفط الإيراني بسعر رخيص، بعد تهريبه إلى جنوب روسيا، وبعد ذلك يبيعونه كنفط روسي، بسعر مرتفع، لمستهلكين في أنحاء العالم.

وفي مقابل ذلك، يحصل الإيرانيون، على بضائع روسية، بسبب العقوبات المالية التي فرضها ترامب. وهكذا يربح الروس مرتين، وأيضا من بيع السلاح للجيشين السوري والإيراني.

 وفي وضع كهذا لن يكون بإمكان إسرائيل التذمر، فروسيا تقيد إيران اقتصاديا وعسكريا في سورية، وترامب يشدد العقوبات على إيران.

لبنان

وكان هايمن تطرق إلى الوضع في لبنان، في سياق تسلح أنباء نفاها أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، حول مصانع لتحسين دقة صواريخ.

وقال هايمن إنه "لسنا بحاجة إلى نصر الله كي يقول لنا ما هو وضع هذا المشروع، ونحن نعرفه ربما أفضل منه في بعض الحالات".

وبحسب بن يشاي، فإن هايمن كان يمرر رسالة تحذير إلى الحكومة اللبنانية.

وجاء ذلك على خلفية احتمال تنظيم قضية المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان، ما سيسمح للأخيرة باستخراج غاز من البحر المتوسط،

وحذر هايمن الحكومة اللبنانية، من أنها لا تعرف كفاية انتشار مصانع تحسين دقة الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أقامها حزب الله، وأنها قد تدفع ثمنا غاليا.ً

العراق

وفيما يتعلق بالعراق، كتب بن يشاي أنه توجد اتفاقيات بين العراق وإيران ستساعد الأخيرة على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وقال، "توجد اتفاقيات تسمح بممر بري إلى سورية عن طريق العراق، مثل سكة الحديد الجاري بنائها من إيران إلى البصرة، وتوجد اتفاقيات حول زيادة إمداد إيران الكهرباء للعراق".

وتطرق المحلل إلى المجال العسكري وأن "المليشيات الشيعية في العراق التي تمولها إيران مستعدة للقفز إلى سورية، وبعضها أصبح موجودا هناك، وإلى لبنان في حال مواجهة مع إسرائيل.

وأضاف، أن الحوثيين في اليمن، يفترض بهم أن يتحولوا إلى ذراع عسكري مستقل بعيد كفاية عن إسرائيل كي يصعّبوا ضربها من الجو وبواسطة صواريخ أرض – أرض.