انطلقت قافلة سيارات احتجاجية ضد العنف والجريمة، صباح اليوم الإثنين، في الداخل الفلسطيني.
وحمل المشاركون في القافلة التي انطلقت من مدخل كفر قرع، وتوجهت باتجاه القدس الأعلام السوداء ولافتات تندد بسياسة الحكومة والشرطة الإسرائيلية لـ "تواطئهما مع الجريمة في المجتمع العربي".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، إن "هذه التظاهرة تعبّر عن صرخة جماهيرنا، في وجه استفحال الجريمة، وتواطؤ المؤسسة الحاكمة معها".
وشدد على أن "الكفاح الميداني هو مسيرة تراكمية، وتحتاج لالتفاف جماهيري واسع لتحقيق أهدافه".
وأشار إلى أن عدد الضحايا القتلى في المجتمع العربي تجاوز 100 هذا العام فقط.
من جانبها، قالت النائبة العربية هبة يزبك، إن "ما تقوم به الحكومة وأذرعها من تواطؤ فادح في وقف العنف والجريمة في المجتمع العربي يحتاج ردة فعل شعبية تزعج المؤسسة وتزعج الدولة".
وأضافت أن "جرائم القتل لا يمكن أن تمر بهدوء".
وشددت على أهمية النضال الشعبي الموحد من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل دفعها لجمع الأسلحة ومكافحة الجريمة.