انطلقت مساء اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية حاشدة في بلدة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل بعد إضراب شامل؛ احتجاجاً على تفشي الجريمة، وتقاعس شرطة الاحتلال عن ملاحقة المجرمين.
وسارت المسيرة الاحتجاجية من بلدية طمرة إلى مركز الشرطة الإسرائيلية، بمشاركة الحضور وانضمام العديد من أهالي طمرة.
واستنكر المشاركون تقصير الشرطة والتقاعس الأمني عن مكافحة ظاهرة تفشي الجريمة، وللتأكيد أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم.
بينما انطلقت مسيرة من دوار القدس باتجاه المنطقة الصناعية، تنديدًا بجريمة مقتل الطالب جواد عامر ياسين (17 عامًا).
ورفع المشاركون خلال المسيرة شعارات منددة بالعنف وتواطؤ السلطات، مؤكدين أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم.
إلى ذلك، شمل الإضراب مناحي الحياة كافة، والمرافق العامة والاقتصادية والتجارية والتعليمية، بإعلان مشترك من بلدية طمرة، واللجنة الشعبية، وأئمة المساجد، ولجان أولياء الأمور، واللجان الشبابية، والمجلس الطلابي.
وبلغ عدد الضحايا من فلسطينيي الداخل المحتل جراء جرائم قتل مختلفة، منذ مطلع العام الجاري 41 قتيلا، بينهم امرأتان، وثلاثة شبان برصاص الشرطة الإسرائيلية، بحسب معطيات نشرها موقع "عرب 48".
وخلال العام الماضي (2024) ارتُكبت 221 جريمة قتل، مقابل 222 جريمة خلال عام 2023.