الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

تحليل كيف يُهدد الاستيطان غرب سلفيت تواصل الضفة الغربية؟

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

دعا نشطاء فلسطينيون إلى شحذ الهمم والتصدي لجرافات الاحتلال والمستوطنين التي تدمر أراضي المواطنين في سلفيت.

وطالب النشطاء بـ "تحرك شعبي جاد وحقيقي" لحماية الأرض ومنع عمليات التجريف التي تنفذها آليات المستوطنين الضخمة والمملوكة لشركات استيطانية كبرى وتعمل بحماية جيش الاحتلال.

وأشاروا إلى أن عمليات التجريف تستهدف إنشاء أكبر مستوطنتين في شمال الضفة الغربية بمنطقة الراس غربي سلفيت، ومنطقة خلة حسان شمال غربي بديا.

وحذروا من أن إنشاء هاتين المستوطنتين يحمل بعداً خطيراً يهدد التواصل الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي داخل الضفة الغربية.

وجرفت آليات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، مئات أشجار الزيتون غرب دير بلوط قضاء محافظة سلفيت، بينها أشجار معمرة.

وعلى مدار سنوات الاحتلال خسرت بلدة دير بلوط غربي سلفيت ما يزيد عن 95% من أراضيها الزراعية لصالح جدار الفصل العنصري الذي التهم أراضي المواطنين.

ولم تتوقف إجراءات الاحتلال عند هذا الحد، بل منعت قوات الاحتلال المزارعين وأصحاب الأراضي من زراعة الأشجار أو العناية بالقديم منها كمقدمة للاستيلاء على ما تبقى من الأرض.

وسبق أن أعلنت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف، البدء بخطوات شق طريق استيطاني التفافي "كبير" شمال الضفة الغربية، يلتهم آلاف الدونمات من أراضي المواطنين بتكلفة تصل إلى 76 مليون شيقل.

ويدور الحديث عن طريق يربط مستوطنات جنوبي نابلس وسلفيت مع مستوطنات غرب رام الله، حيث يمر قرب قرى اللبن الغربية ورنتيس.

ويندمج الطريق في نهايته مع الشارع رقم 465 قرب رنتيس، ويسمح بحركة سريعة من مستوطنات الوسط إلى وسط فلسطين المحتلة 48 عبر الشارع رقم 444.

وتأتي المصادقة على مشروع "التفافي اللبن" ضمن المصادقة على البدء بشق شوارع التفافية ضخمة شمال وجنوب الضفة.

وسيجري قريباً البدء بشق شارع "التفافي حوارة" الذي يلتهم آلاف الدونمات الزراعية ويقع إلى الجنوب من مدينة نابلس، أما الشارع الآخر فيسمى "التفافي العروب" والذي يلتف على مخيم العروب قضاء الخليل.

ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة لبسط السيادة على الضفة الغربية عبر شبكة واسعة من الطرق التي تربط مستوطنات الضفة بخطوط المواصلات في الداخل المحتل.

وكانت صحيفة "هآرتس"، قد كشفت في وقت سابق عن إجراءات الاحتلال الساعية لتنفيذ خطة الضم من خلال مشاريع استيطانية توسعية في الضفة والقدس، بالتزامن مع سرقة مئات الدونمات في نابلس والقدس والخليل.