أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية، عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وعناصر شرطة وجيش الاحتلال بالضفة الغربية.
وحذرت بدورها وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس"،اليوم الاثنين، "، من اندلاع موجة تصعيد جديدة بالضفة الغربية، بسبب عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين".
ونقلت الصحيفة عن تقارير المنظومة الأمنية، أنه خلال العام 2020 تم الإبلاغ عن وقوع 370 حادث عنف من قبل المستوطنين، فقط 10% منها كانت ضد أفراد في الشرطة أو الجيش.
وبحسب التقرير، فإن حوالي 206 حوادث من هذه الحوادث وقعت تحت بند جريمة قومية، شملت هجمات وتخريب ممتلكات وقذف حجارة تجاه الفلسطينيين.
ونوه التقرير إلى أن من قام بتلك الهجمات عناصر "شبيبة التلال" الإرهابية.
ووفقًا لـ "هآرتس"، أكد مصدر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال فقدت سيطرتها على سلوك هذا التنظيم، الذي قد يؤدي بالنهاية لكارثة قومية، قد يشعل موجة تصعيد بالضفة.